Arabictrader.com - جاءت تداولات سوق العملات الأجنبية صباح اليوم الجمعة بوتيرة هادئة، مع ترقب صدور بيانات هامة ومحورية مرتبطة باقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية واقتصاد كندا في نهاية الأسبوع.
لتأتي أربع عملات من بين العملات الرئيسية بسوق الفوركس مرتفعة أمام نظرائها بشكل بسيط، وتقدمهم الدولار الأمريكي المستفاد من توقعات ارتفاع التضخم ، وتلاه عملة الملاذ الآمن الفرنك السويسري ، ليأتي بعده الدولار النيوزلندي ، ثم أخيرا اليورو الذي التحق بقائمة الرابحين بالكاد.
وأشارت بيانات سوق الفوركس إلى تراوح أرباح العملات الأجنبية الأربعة سابقة الذكر اليوم ما بين 0.09% و 1.04% تقريبا ، وفيما يلي شرحا أكبر عن أسباب ارتفاع مكاسب هذه العملات تحديدا:
سيد العملات يستعد لقفزة كبرى
فعلى الرغم من تداول الدولار الأمريكي على استحياء صباح اليوم أمام العملات الرئيسية الأخرى، وتحقيقه لارتفاعات بسيطة تبلغ حوالي الـ 1.04%، إلا أن بيانات سوق العمل داخل الولايات المتحدة الأمريكية والصادرة منذ قليل، سوف تنعكس بقوة على أداء الدولار.
حيث أضاف الاقتصاد الأمريكي وظائف بأعلى وتيرة منذ 5 شهور تقريبا، كما انخفضت معدلات البطالة الأمريكية عن توقعات الأسواق، وتأتي هذه البيانات داعمة للدولار أمام العملات الأخرى في سوق الفوركس لما لها من دلالات على رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بوتيرة عالية.
الفرنك السويسري ثان العملات الرابحة
وجاءت عملة الملاذ الآمن الشهيرة، الفرنك السويسري ، مرتفعة بشكل بارز مع تباين شهية المخاطرة على مدار آخر أيام الأسبوع اليوم، ليحقق الفرنك ارتفاعات ظاهرة قدرها 0.76% أمام العملات الرئيسية الأخرى، متعززا أيضا بصعود التضخم في البلاد والذي يدعم قرار الوطني السويسري برفع الفائدة.
استمرار أرباح الدولار النيوزلندي
وبالمرتبة الثالثة في قائمة العملات الرابحة لليوم، جاء الدولار النيوزلندي محققا مكاسب قوية ليومه الثالث على التوالي، مع اقتراب صدور توقعات التضخم داخل نيوزلندا أول الاسبوع المقبل، ليبلغ مجموع أرباحه اليوم 0.49% تقريبا أمام بقية العملات الرئيسية.
العملة الأوروبية الموحدة بذيل الرابحين
وأخيرا، أنهى اليورو مكاسب سوق العملات الأجنبية اليوم بنسبة طفيفة من الأرباح بلغ قدرها 0.09% تقريبا أمام العملات الأخرى، متعززا من بعض البيانات الإيجابية حول اقتصاد منطقة اليورو ، فضلا عن ارتفاع احتمالية تشديد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة بوتيرة أعلى مع ارتفاعات التضخم.