🟢 هل فاتك ارتفاع السوق؟ اعرف كيف لحق به 120 ألف من متابعينا.احصل على 40% خصم

الدولار يرتفع ويمحو معظم خسائره القوية بجلسة أمس، فما الأسباب؟

تم النشر 02/03/2023, 15:45
محدث 02/03/2023, 19:42
© Reuters الدولار يرتفع ويمحو معظم خسائره القوية بجلسة أمس، فما الأسباب؟
DX
-
US10YT=X
-

Arabictrader.com - شهدت تداولات الدولار الأمريكي يوم الخميس ارتفاعا واضحا ليمحو بذلك معظم الخسائر التي تكبدها بجلسة أمس الأربعاء، مدفوعا بالتصريحات المتشددة الأخيرة من جانب بعض أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي مصاحبا بانتعاش عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

وبالنظر لتداولات الدولار اليوم، نلاحظ بأن مؤشر الدولار الأمريكي، والذي يقيس أداء العملة الخضراء أمام سلة من ست عملات، ارتفع بنسبة 0.28% تقريبا ليتم تداوله قرب 104.78 نقطة.

وتتمثل أهم أسباب ارتفاع الدولار الأمريكي بتعاملات اليوم في النقاط التالية:

1.تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي الأخيرة

ساهمت تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي، نيل كاشكاري ورافائيل بوستيك، في تعزيز الزخم الصعودي لتداولات الدولار ؛ حيث أوضح كاشكاري بأن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال مرتفعا للغاية؛ كما أن مهمة الفيدرالي الأمريكي تتمثل في خفض معدلات التضخم المرتفعة؛ فضلا عن تأييده لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس باجتماع مارس.

كما أيد عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رافائيل بوستيك، رفع الفائدة لتصل إلى النطاق (5.00%- 5.25%)، مع بقائها عند هذا المستوى المرتفع حتى عام 2024، وألمح بأنه إذا تم تخفيف السياسة النقدية قبل كبح التضخم المرتفع، فمن الممكن أن يرتفع التضخم من جديد.

وتلك التصريحات عززت توقعات الأسواق حيال استمرار نهج البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن تشديد السياسة النقدية وما يستدعي من رفع الفائدة باجتماعاته المقبلة؛ بما أسفر عن انتعاش تداولات الدولار بنهاية المطاف.

2.انتعاش عوائد سندات الخزانة الأمريكية

قدم ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية دعما ملحوظا لتداولات الدولار ؛ إذ ارتفع عائد سندات الولايات المتحدة لأجل 10 سنوات بحوالي 0.95% تقريبا وسجل 4.034 نقطة، كما سجل عائد سندات الولايات المتحدة لأجل 20 سنة ارتفاعا، كذلك، بنحو 0.86% ليستقر قرب 4.2009 نقطة، بما عزز تزايد طلب المستثمرين على شراء الدولار بالتعاملات.

وعلى صعيد آخر، تعرضت تداولات الدولار لضغوط حالت دون تحقيق مكاسب أكبر، على إثر تنامي احتمالات انكماش النشاط التصنيعي في الولايات المتحدة وما له من تأثير سلبي على اقتصاد البلاد ومن ثم قوة الطلب على الدولار؛ حيث كشفت البيانات الصادرة أمس الأربعاء، عن سلبية مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM داخل الولايات المتحدة للشهر الرابع تواليا، حيث سجل المؤشر نحو 47.7 نقطة خلال فبراير الماضي، بينما كانت توقعات الأسواق تشير إلى تسجيله نحو 47.9 نقطة فقط.

اطلع على المقالة الأصلية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.