Arabictrader.com - رأى خبراء الاقتصاد في بنك سوسيتيه جنرال بأن الفائدة وعائد السندات لا يزال في مقدمة العوامل التي ستؤثر على تحركات العملات خلال الفترة المقبلة، وبخاصة بعد أن تم إصلاح العلاقة بين الفائدة ومؤشر الدولار.
وأضاف الخبراء لدى المصرف الفرنسي بأنه إذا استمرت البيانات الاقتصادية الأمريكية في تأكيد التوقعات بأن الفيدرالي الأمريكي سيواصل التشديد النقدي أو على الأقل عدم اللجوء إلى التيسير النقدي قريبا، فإن من شأن ذلك تقديم دعم كبير لمؤشر الدولار.
وتجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق، رأى الاقتصاديون في بنك إتش إس بي سي (LON:HSBA) البريطاني HSBC بأنه من المرجح أن يتعرض مؤشر الدولار الأمريكي لمزيد من الضعف خلال الفترة المقبلة. ولهذا أشار خبراء المصرف بأنه بعد رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة باجتماع يوم الأربعاء السابق بمقدار 25 نقطة اساس، وتلميحه بأن دورة الانتهاء من رفع الفائدة قد اقتربت، وهو ما دفع الاقتصاديين لتوقع استمرار ضعف الدولار الأمريكي.
وفي هذا السياق، أوضح محللي البنك البريطاني بأن معظم البيانات الاقتصادية الأمريكية أظهرت تباطؤا خلال الشهور السابقة، وفي حال استمرت في التباطؤ، فمن المتوقع أن يواجه مؤشر الدولار الأمريكي مزيدا من الضعف.