Arabictrader.com - يعتقد الاقتصاديون في بنكING الهولندي أن تؤثر بيانات التضخم البريطاني المقرر صدورها يوم الأربعاء المقبل على تحركات الجنيه الاسترليني خلال التداولات اللاحقة.
وفي هذا الخصوص، أفاد الخبراء بأنه إذا كشفت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين عن تباطؤ واضح في مستويات الأسعار بما قد يمثل مؤشرا كافيا لإقناع بنك إنجلترا بالتوقف عن التشديد في يونيو المقبل، فإن المخاطر السلبية لتحركات الجنيه الاسترليني كبيرة للغاية.
ومن ناحية أخرى، إذا وجد الدولار الأمريكي المزيد من الدعم خلال تداولات هذا الأسبوع، فقد يشهد الجنيه الاسترليني حركة تصحيحية بوتيرة متسارعة، بسبب الرؤى المتباينة بين بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا ومنطقة تداول زوج الاسترليني دولار 1.2250-1.2300 التي يتم استكشافها، بينما قد يشهد زوج اليورو استرليني مخاطر صعودية في منطقة 0.8750-0.8800 على المدى القريب.
وفي توقعات سابقة، أشار الاقتصاديون في Commerzbank إلى أن الجنيه الاسترليني قد يكافح خلال الفترة المقبلة؛ حيث يؤثر تردد بنك إنجلترا بشأن خطواته المستقبلية لرفع الفائدة بقوة على الجنيه الاسترليني ، فمن ناحية، يواصل بنك إنجلترا الرد بنبرة مترددة حيال اتجاه السياسة النقدية القادم، ومن ثم قد يخاطر بمصداقيته عندما يتعلق الأمر بمكافحة التضخم، وهو ما يرجح أن يكون سلبيا بالنسبة للجنيه الاسترليني.
ومع ذلك، رجحت الأسواق، بعد قرار بنك إنجلترا الأخير القاضي برفع الفائدة بواقع 25 نقطة أساس لتصل إلى 4.50%، قيام البنك رفع سعر الفائدة مرة واحدة على الأقل باجتماعه المقبل، وباحتمال أقل قليلا حتى بعد ذلك، بما قد ينعكس سلبا على أداء الجنيه الاسترليني.