احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

“دويتشه بنك” يتوقع وصول الدولار إلى 37 جنيهًا مصريًا بنهاية 2023

تم النشر 22/06/2023, 09:35
محدث 22/06/2023, 14:55
© Reuters.  “دويتشه بنك” يتوقع وصول الدولار إلى 37 جنيها بنهاية 2023

مصر تواجه مخاطر تمويل الديون طويلة الأجل بأخرى قصيرة الأجل

قال دويتشه بنك (ETR:DBKGn) الألمانى، إن الجنيه بعد استقراره خلال الفترة الماضية بات مُقيم بأقل من قيمته بنحو 10%، مقابل نحو 20% فى يناير الماضى، وذلك أقل من معدل الخصم الذى كان عليه فى 2016، إذ كان الجنيه مُقيم بأقل من قيمته بنحو 30%، لكنه ذكر أن ذلك ما زال معدل منخفض بشكل ملحوظ عن قيمته الحالية.

ورجح أن ينخفض سعر الصرف إلى 37 جنيها للدولار بنهاية العام، فى ظل ضغوط صندوق النقد نحو المزيد من مرونة سعر الصرف.

وقال إنه رغم توقعه انخفاض قيمة العملة، لكنه يؤمن أنه ليس حلًا، عوضًا عن ذلك يجب التركيز على حل المشكلة من جذورها، وهى أرصدة الدين المحلى المتراكمة.

وتوقع البنك عودة الحساب الجارى لتسجيل عجز بعد تسجيله فائض فى الربع الثانى من العام المالى، لكن فى المجمل سيضيق العجز مقارنة بالعام المالى السابق عليه.

وأشار إلى أن حصة واردات الغذاء التى تضعف استجاباتها لسعر الصرف، تجعل الفرص أقل لانكماش الواردات أكثر حال حدث تخفيض للعملة.

ولكنه ذكر أن الطلب على الواردات سيظل منخفضًا، فيما سترتفع إيرادات السياحة بالتزامن مع موسم الإجازات، وكذلك إيرادات قناة السويس.

وقال إن أزمة مصر تكمن فى أن المستثمرين غير مستعدين لتمويل عجز الحساب الجارى المتواضع، ورغم جذب مصر بعض الاستثمارت فى المحافظ الأوراق المالية، لكن معظمها تركز فى أذون الخزانة، كما أن الطلب فى العطاءات الأسبوعية ظل ضعيفًا، وصب المستثمرون تركيزهم على الآجال القصيرة، مع استحواذ أذون الـ3 أشهر على السواد الأعظم من الإصدارات.

%70 من ديون مصر بالعملة المحلية تُستحق خلال عام

وقال إن بيانات احتياطى النقد الأجنبى ترجح أن مصر شهدت تدفقات فى أذون الخزانة عقب تخفيضات سعر الصرف خلال أكتوبر ويناير، لكن التدفقات تراجعت فى مارس.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأشار إلى أن بيانات البورصة المصرية كشفت تحول المستثمرين الأجانب لبائعين صافين خلال آخر شهرين.

ومع تردد المستثمرين الأجانب فى العودة لمحافظ الأوراق المالية للسوق المحلى، اعتمدت مصر فى الحصول على تمويلات رسمية سواء من صندوق النقد أو من الشركاء الثنائيين، بجانب التقدم فى برنامج الطروحات.

ويطالب كل من دول الخليج وصندوق النقد مصر باتخاذ عدد من الإصلاحات الهيكلية مع التركيز على خصخصة شركات الحكومة، ومرونة سعر الصرف.

“ورغم أن كلا الفكرتين جيدتين نظريًا، لكنهم كانوا جزء من عدد من برامج مصر مع الصندوق، التى لم تستطع حل الأسباب الضمنية التى تقود مصر لأزمة العملة، وخاصة مخاطر إعادة التمديد المرتفعة”، بحسب محلل البنك.

وأشار إلى أن اهتمام المستثمرين منصب على الطروحات قصيرة الأجل، مع تركز معظم الإصدارات فى أذون الخزانة إذ تبلغ محفظة الديون المحلية 170 مليار دولار، بينها 116 مليار دولار تُستحق خلال 2023 و2024، منها 64 مليار دولار أذون و52 مليار دولار سندات تُستحق خلال تلك الفترة.

وقال إن أجل محفظة السندات بالعملة المحلية كان قد بدأ فى الانخفاض آخر بضع سنوات، وفى مارس 2022، حينما اندلعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، واجهت مصر صعوبات فى الوصول لمستهدفاتها من تغطية السندات، وسرعت الإصدارات قصيرة الأجل.

أضاف أنه فى المستقبل، فإن مصر تواجه مخاطر تمويل الديون طويلة الأجل التى تُستحق بتمويلات قصيرة الأجل، بما يذكى مخاوف إعادة التمويل.

أحدث التعليقات

التوقعات المستقبلية لايعتد بها
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.