FXNEWSTODAY - ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية، ليبدأ فى التعافي من أدنى مستوى فى عام مقابل الدولار الأمريكي، على وشك تحقيق أول مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة، بعد صدور بيانات تضخم فى اليابان خلال تشرين الأول/أكتوبر.
تؤشر تلك البيانات على تنامي الضغوط التضخمية على البنك المركزي الياباني، وتزايد من الرهانات فى السوق على أن تحول السياسة النقدية فى اليابان قد يحدث فى أقرب وقت ممكن.
سعر صرف الين الياباني اليوم
تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.15% إلى (150.14 ين)، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (150.36 ين)، وسجل أعلى مستوى عند (150.41 ين).
فقد الين يوم الخميس نسبة 0.1% مقابل الدولار، فى ثالث خسارة يومية على التوالي، وسجل أدنى مستوى فى عام عند 150.77 ينات لكل دولار، بسبب تراجع جاذبية العملة اليابانية كعملة تمويل وملاذ آمن.
بيانات التضخم
سجل مؤشر طوكيو لأسعار المستهلكين الإجمالي ارتفاع بنسبة 3.3% سنوياً خلال تشرين الأول/أكتوبر الجاري، متجاوزاً توقعات السوق ارتفاع بنسبة 2.8%، وسجل المؤشر ارتفاع بنسبة 2.8% فى أيلول/سبتمبر.
وسجل مؤشر طوكيو لأسعار المستهلكين الأساسي ارتفاع بنسبة 2.7% سنوياً خلال تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلى من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 2.5%، وسجل المؤشر ارتفاع بنسبة 2.5% الشهر الماضي.
تؤشر تلك البيانات على تنامي الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الياباني، والتي قد تدفعه إلى إجراء تحول فى استخدام أدوات التحفيز النقدي فائق السهولة.
البنك المركزي الياباني
من المقرر أن يعقد البنك المركزي الياباني اجتماعه الدوري للسياسة النقدية الأسبوع المقبل تحديدًا يوم 31 تشرين الأول/أكتوبر، ومن المستبعد حتى الآن اتخذ أي إجراء جديد نحو تطبيع السياسة.
وتشير معظم التوقعات إنه فى حالة اتجاه البنك المركزي الياباني نحو تطبيع السياسة النقدية سيكون فى مسار بطيئًا للغاية، وقد يكون اجتماع الأسبوع المقبل بمثابة التذكير حول تلك الفرضية.
وقال المحللون فى سيتي بنك: أن توقعات السوق بشأن الموعد الذي يمكن أن يبدأ فيه بنك اليابان في تطبيع السياسة مبكرة للغاية من وجهة نظرنا، وعليه قد نشهد المزيد من التراجع فى سعر صرف الين.