FXNEWSTODAY - ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل الين الياباني، ليحافظ على مكاسبه لليوم الرابع على التوالي، على وشك ملامسة أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر المسجل بالأمس، بسبب تجدد المخاوف حيال اتساع فجوة أسعار بين المملكة المتحدة واليابان.
جاءت تعليقات بنك إنجلترا عقب اجتماع الأسبوع الماضي أكثر تشددًا عما هو متوقع فى الأسواق، الأمر الذي أبقي الاحتمالات قائمة حيال رفع أسعار الفائدة البريطانية مرة أخرى قبل نهاية هذا العام.
فى المقابل لا يزال البنك المركزي الياباني متمسكا بالسياسة النقدية شديدة السهولة، وأكد على استمراره فى دعم تعافي ثالث أكبر اقتصاد فى العالم، وقلل من مخاطر ارتفاع التضخم فى البلاد.
سعر صرف الجنيه مقابل الين
ارتفع الجنيه مقابل الين بنسبة 0.15% إلى 185.45، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 185.19، وسجل أدنى مستوى عند 185.09.
حقق الجنيه الإسترليني يوم الاثنين ارتفاعاً بنسبة 0.25% مقابل الين الياباني، فى ثالث مكسب يومي على التوالي، وسجل أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 185.96 ينات لكل جنيه.
بنك إنجلترا
قال بنك إنجلترا الأسبوع الماضي أن أحدث التوقعات تشير إلى أنه من المرجح أن تكون السياسة النقدية مشددة لفترة طويلة من الزمن، وستكون هناك حاجة إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية إذا كانت هناك أدلة على استمرار الضغوط التضخمية.
وأوضح بنك إنجلترا: تواصل لجنة السياسة النقدية الحكم على أن المخاطر التي تهدد توقعات التضخم النموذجية تميل إلى الاتجاه الصعودي.
وقال محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي": سنبقي أسعار الفائدة مرتفعة بما يكفي لفترة كافية لإعادة التضخم إلى الهدف البالغ 2% على المدى المتوسط.
وأضاف بيلي : لا يزال هناك طريق طويل للسيطرة على التضخم المرتفع، وأن التضخم لا يزال مرتفعاً للغاية، وأن بنك إنجلترا يتقدم بشكل جيد فى معركة خفض التضخم.
أبقت التعليقات أعلاه على احتمالات قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة البريطانية بنحو 25 نقطة أساس عندما يجتمع فى 14 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
البنك المركزي الياباني
قال بنك اليابان عقب اجتماع الأسبوع الماضي إنه من المناسب حالياً الإبقاء على السياسة النقدية دون تغيير، لدعم التعافي الاقتصادي فى البلاد، وأكد على استمراره فى شراء السندات الحكومية على نطاق واسع، وأوضح بأنه لن يتردد في اتخاذ تدابير تخفيف إضافية إذا لزم الأمر.
قال محافظ بنك اليابان "كازو أويدا" أمس الاثنين: سنواصل السياسة النقدية الميسرة بصبر، وأن البنك المركزي سيبقي على أسعار الفائدة السلبية وسياسة التحكم فى منحني العائد على السندات كما هما حتى يتحقق مستهدف التضخم عند 2%.