FXNEWSTODAY - تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي، على وشك تكبد خسارة أسبوعية جديدة، بسبب ضعف الطلب الاستثماري، فى ظل التسعير الضعيف لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل.
ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم، صدور بيانات القطاعات الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال تشرين الثاني/نوفمبر، والتي توفر أدلة قوية حول صحة الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأخير من هذا العام.
مؤشر الدولار الأمريكي
تراجع مؤشر الدولار قرابة 0.15% إلى مستوى 103.63 نقطة، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 103.75 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 103.84نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضاً بنسبة 0.15%، ليستأنف خسائره التي توقفت على مدار يومين ضمن عمليات تصحيح من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 103.18 نقطة.
التعاملات الأسبوعية
مؤشر الدولار الأمريكي منخفض منذ مطلع تعاملات الأسبوع وحتى الآن بأكثر من 0.25%، على وشك تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، بسبب قوة فرضية انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة.
محضر الاحتياطي الفيدرالي
أظهر محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الصادرة هذا الأسبوع، أن البنك المركزي الأمريكي سيتابع التقدم فى معركة التضخم "بحذر" وأن جميع الأعضاء اعتبروا إنه من المناسب الحفاظ على سعر الفائدة الحالي.
وأوضح المحضر، أن صناع السياسة النقدية متحدون حول إستراتيجية المضي قدماً بحذر فى تحركات أسعار الفائدة، وأي تشديد إضافي لن يحدث إلا إذا تعثر التقدم في السيطرة على التضخم.
بيانات اقتصادية
أظهرت بيانات يوم الأربعاء، انخفاض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة أكثر من توقعات السوق الأسبوع الماضي، لكن هذا على الأرجح لا يغير وجهة النظر القائلة بأن سوق العمل الأمريكية يتباطأ وسط ارتفاع أسعار الفائدة.
وأظهر مسح صدر لجامعة ميتشغان أن توقعات التضخم للمستهلكين الأمريكيين ارتفعت للشهر الثاني على التوالي في تشرين الثاني/نوفمبر على الرغم من تزايد الدلائل على أن زيادات الأسعار تتباطأ في الواقع خلال الفترة الأخيرة.
الفائدة الأمريكية
عقب تلك البيانات ظل تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع 13 كانون الأول/ديسمبر مستقر عند 5%، و تسعير العقود الآجلة لاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة بدون أي تغيير عند 95%.
القطاعات الرئيسية
من أجل إعادة تسعير تلك العقود، يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم، صدور بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة، عن القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأمريكي خلال الشهر الجاري.
توفر تلك البيانات الهامة أدلة قوية حول صحة الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الرابع من هذا العام، البيانات الضعيفة سوف تصب فى اتجاه استمرار خسائر العملة الأمريكية فى سوق صرف العملات الأجنبية.
تصدر بحلول الساعة 14:45 بتوقيت غرينتش القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر تشرين الثاني/نوفمبر المتوقع مستوى 49.9 نقطة من مستوى 50.0 نقطة فى تشرين الأول/أكتوبر، وقراءة مؤشر مديري المشتريات الخدمي المتوقع مستوي 50.4 نقطة من 50.6 نقطة الشهر السابق.