FXNEWSTODAY - تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل خسائره لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، بالقرب من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع، بسبب تعليقات حذرة من أحد مسؤولي بنك المركزي الأوروبي.
عززت تلك التعليقات من احتمالات الخفض المبكرة فى أسعار الفائدة الأوروبية، الأمر الذي يجدد المخاوف حيال الفجوة الحالية فى العوائد طويلة الآجل فى أوروبا والولايات المتحدة.
سعر صرف اليورو اليوم
تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.15% إلى 1.0820$، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0836 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0848$.
فقد اليورو يوم الاثنين نسبة 0.4% مقابل الدولار، فى رابع خسارة يومية على التوالي، وسجل أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 1.0804 دولارًا، مع ترحيب أعضاء البنك المركزي الأوروبي بالبيانات الأخيرة للتضخم فى أوروبا.
سجل مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي فى أوروبا أقل وتيرة زيادة فى 28 شهرًا فى تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عند 2.4%، مقتربًا من المستهدف على المدى المتوسط عند 2%، مقلصًا بشدة الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي.
تعليقات حذرة
قالت عضوة المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي "إيزابيل شنابل" يوم الثلاثاء: المزيد من رفع أسعار الفائدة فى منطقة اليورو "غير مرجح إلى حد ما" بعد بيانات التضخم لشهر تشرين الثاني/نوفمبر.
وأضافت شنابل:تشير البيانات الضعيفة إلى أن الاقتصاد الأوروبي قد يصل إلى أدنى مستوياته، لكنه لا يوجه ركود طويل الأمد.وأوضحت شنابل: تطورات التضخم الأخيرة فى منطقة اليورو مشجعة، والانخفاض في الأسعار الأساسية ملحوظ.
وقالت إيزابيل شنابل:التضخم "يسير على الطريق الصحيح" ولكن هناك حاجة إلى مزيد من التقدم في المجالات الأساسية، ونحن بحاجة إلى توخي الحذر بعد تجاوز أزمة التضخم، ويجب ألا نعلن النصر قبل الأوان.
وأضافت شنابل: المستوى الحالي من القيود كافٍ، وقد زاد الثقة في أنه سيتم تحقيق هدف التضخم البالغ 2٪ في عام 2025، ويجب على البنك المركزي أن يكون أكثر حذرًا فيما يتعلق بتخفيضات أسعار الفائدة مقارنة بتسعير السوق.