FXNEWSTODAY - ارتفع الفرنك السويسري خلال تعاملات يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية، ليوسع مكاسبه لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، مسجلاً أعلى مستوى فى خمسة أشهر، مستفيدًا من تسارع عمليات بيع العملة الأمريكية عقب اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
يأتي هذا قبل صدور قرارات السياسة النقدية لبنك الوطني السويسري فى ختام اجتماعه الأخير فى عام 2023، حيث من المتوقع على نطاق كبير الإبقاء على أسعار الفائدة السويسرية دون أي تغيير، وذلك للاجتماع الثاني على التوالي.
سعر صرف الفرنك السويسري اليوم
تراجع الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري بنسبة 0.6% إلى 0.8665 كأدنى مستوى منذ 31 تموز/يوليو الماضي، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 0.8715، وسجل أعلى مستوى عند 0.8716.
أنهي الفرنك تعاملات الأربعاء مرتفعاً بنسبة 0.4% مقابل الدولار، فى ثالث مكسب يومي على التوالي، بفضل نتائج اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.5%، ليعمق خسائره للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً أدنى مستوى فى أربعة أشهر عند 102.43 نقطة، عاكسًا استمرار الهبوط الحاد فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس الخميس انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية الحالية فى الولايات المتحدة، وأشار إلى البدء فى مناقشات خفض أسعار الفائدة خلال عام 2024.
ارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع آذار/مارس من 45% إلى 87%، والعقود الآجلة لاحتمالات الخفض خلال اجتماع أيار/مايو من 75% إلى 99%.
البنك الوطني السويسري
يختتم فى وقت لاحق اليوم، بنك الوطني السويسري اجتماع السياسة النقدية الأخير فى عام 2023، حيث من المتوقع الإبقاء على أسعار الفائدة عند 1.75% دون أي تغيير، و ذلك للاجتماع الثاني على التوالي.
قرار الفائدة السويسرية وبيان السياسة النقدية يأتي بحلول الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش، و يتحدث محافظ البنك " توماس جوردان" بحلول الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش.
بيان السياسة النقدية وتعليقات جوردان من المتوقع أن توفر أدلة قوية حول مستقبل السياسة النقدية المشددة وأسعار الفائدة المرتفعة فى سويسرا، حيث من المرجح الإعلان عن انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة الحالية، والإشارة إلى توقيت البدء فى تخفيف السياسة وخفض أسعار الفائدة.