احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

عاجل: الليرة التركية تواصل هبوطها غير المسبوق بعد إعلان هام من وزير المالية

تم النشر 02/01/2024, 12:54
© Reuters

Investing.com - قال وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، إن تركيا تخطط لإنهاء برنامج ودائع الليرة المحمية بالعملات الأجنبية في العام الجديد.

وفي الوقت نفسه، واصلت العملة التركية هبوطها إلى مستوى قياسي منخفض جديد عند نحو 29.7 ليرة للدولار يوم الثلاثاء، لتواصل سلسلة خسائره الممتدة منذ عدة أشهر، والتي تسارعت قليلا في أواخر عام 2023، إذ أنهت العام منخفضة نحو 37 بالمئة.

اقرأ أيضًا: البيتكوين تلامس أعلى مستوى في عامين وتقترب من اختراق 46 ألف دولار

وقال شيمشك في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، تويتر سابقًا: "سيكون عام 2024 هو العام الذي يبدأ فيه التضخم السنوي في الانخفاض، وتزداد كفاية الاحتياطيات، وينتهي نظام حماية النقد الأجنبي، ويبدأ التحسن الدائم في الحساب الجاري، ويترسخ الانضباط المالي". 

وأضاف شيمشك: "سيكون هذا عامًا يتم فيه تعزيز أساس النمو المرتفع المستدام".

تم إطلاق البرنامج الضخم، المعروف أيضًا باسم KKM، في ديسمبر 2021 بهدف عكس اتجاه الدولرة في الودائع وتعزيز العملة التركية.

وقد تم تصميمه لتشجيع المزيد من الادخار بالليرة التركية بدلاً من العملات الأجنبية من خلال ضمان عوائد على ودائع الليرة التي تعوض أي خسائر في أسعار الصرف.

كان هذا البرنامج أحد الأدوات المستخدمة لمحاولة دعم الليرة التركية عندما تعرضت لضغوط من تخفيضات أسعار الفائدة في بيئة تضخم مرتفعة - وهي سياسة نقدية شديدة التساهل كانت من بين الأفكار الاقتصادية غير التقليدية التي اتبعها الرئيس رجب طيب أردوغان.

اقرأ أيضًا: الذهب يبدأ العام الجديد مرتفعًا.. ويتطلع إلى مستويات قياسية جديدة

تغيير السياسات

في أعقاب إعادة انتخابه في مايو/أيار، قام أردوغان بتغيير فريقه الاقتصادي، حيث قام بتعيين مصرفيين سابقين في وول ستريت - شيمشك وزيراً للمالية وحفيظة جاي إركان محافظةً للبنك المركزي - في محاولة لجذب المستثمرين الأجانب إلى تركيا.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

بدأ المسؤولون عملية تطبيع السياسة النقدية من خلال إلغاء بعض القواعد التنظيمية القديمة ورفع سعر الفائدة الرئيسي في تركيا بما مجموعه 3400 نقطة أساس إلى 42.5%.

كان الانخفاض التدريجي في الحسابات المحمية بالعملات الأجنبية أحد أهداف الفريق الجديد. وذكرت وكالة بلومبرج نيوز في يوليو أن تركيا ستتطلع إلى إنهاء البرنامج لأنه سيخلق ضغطًا على الليرة – واحتياطيات البنك المركزي – إذا اختارت أعداد كبيرة من المدخرين الانسحاب والتحويل مرة أخرى إلى الدولار.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، قال شيمشك لبلومبرج إن الخروج من البرنامج يمكن تحقيقه دون الحاجة إلى أي حوافز، نظرا لتطبيع السياسة النقدية.

وقال في ذلك الوقت: "إن أكبر حافز لهذه الحسابات هو الإعفاء الضريبي، سنجري تقييماً لذلك في العام المقبل”. مضيفًا "لذلك فإن عملية الخروج من برنامج الودائع المحمية بالعملات الأجنبية مستمرة بنجاح."

وفي غضون ذلك، ذكرت وكالة الأناضول يوم الجمعة أن البنوك التركية لن تقدم حسابات ودائع بالليرة محمية بالعملات الأجنبية للمدخرات الموجودة في حسابات الليرة العادية اعتبارًا من 1 يناير. فيما ستواصل البنوك تقديم حسابات محمية بالعملات الأجنبية للودائع بالعملات الأجنبية.

انخفض إجمالي الودائع في حسابات الودائع المحمية بالعملات الأجنبية في تركيا بمقدار 30.4 مليار ليرة (1.03 مليار دولار) إلى 2.65 تريليون ليرة في الأسبوع المنتهي في 22 ديسمبر، وفقًا لبيانات الجهات التنظيمية المصرفية.

وتتراجع الليرة التركية الآن أمام الدولار بنسبة 0.55% إلى 29.69 ليرة للدولار الواحد.

فيما تسجل العملة التركية تراجعًا بنحو 0.4% إلى 32.8 ليرة لليورو الواحد.

وفي غضون ذلك، يسجل غرام الذهب الآن حوالي 1980 ليرة للجرام الواحد، مرتفعًا بنحو 1.33%.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.