Arabictrader.com - تصدر الدولار الاسترالي قائمة العملات الأكثر ربحا، خلال أولى تعاملات الأسبوع العالمية، اليوم الاثنين، وسجل الدولار الاسترالي أرباحا بنسبة بلغت 0.81% مقابل العملات الأجنبية الأخرى المتداولة، بدعم من انتعاش شهية المخاطرة، وسط ترقب الأسواق عن كثب لصدور قرار بنك الاحتياطي الاسترالي المرتقب بشأن أسعار الفائدة، والمزمع صدوره غدا الثلاثاء، لكن تحسن شهية المخاطرة ساهمت في تزايد الطلب على الدولار الاسترالي مقابل العملات الأجنبية الأخرى، نظرا لكونه من العملات السلعية التي يزيد الطلب عليها بالتزامن مع انتعاش المستثمرين للمخاطرة.
وفيما يلي نتناول أهم العوامل الداعمة لصعود العملات الأكثر ربحا اللاحقة للدولار الاسترالي:
الفرنك السويسري
واستحوذ الفرنك السويسري على المركز الثاني بقائمة العملات الأكثر ربحا بنسبة ارتفاع بلغت 0.67%، مستفيدا من التوقعات السائدة بشأن احتمالية أن يبقي البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة عند مستوى 1.75% كما هي دون تغيير باجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر عقده هذا الأسبوع، وهذا دعم مكاسب الفرنك السويسري بتعاملات سوق العملات العالمي.
اليورو
ولقد تبعهم اليورو بالمركز الثالث في قائمة العملات الأكثر ربحا، حيث سجلت العملة الأوروبية الموحدو أو اليورو ارتفاعا بنسبة وصلت لحوالي 0.61% مقابل العملات الأجنبية الأخرى، مستفيدا من تصريحات عضو المركزي الأوروبي كلاس نوت، الذي أفاد بأنه من السابق لأوانه إعلان النصر بمعركة كبح التضخم، لكنه أكد على أن منطقة اليورو تجنبت سيناريو الركود الاقتصادي بالفعل، وهذا من شأنه أن يسمح للبنك المركزي الأوروبي أن يبقي أسعار الفائدة مقيدة لفترة من الوقت، بما يدعم مستويات اليورو أمام العملات الأجنبية الأخرى.
الدولار النيوزلندي
وفي المركز الرابع بقائمة العملات الأكثر ربحا، حقق الدولار النيوزلندي مكاسب بنسبة بلغت 0.06%، مدعوما من انتعاش شهية المخاطرة بالتعاملات، وإيجابية بعض البيانات الاقتصادية الهامة في الصين، والتي رفعت من جاذبية الدولار النيوزلندي خلال تعاملات سوق العملات العالمي، خاصةً أن الصين تعتبر الشريك التجاري الأكبر لنيوزلندي وأستراليا، لذلك فإن أي تطورات إيجابية تطرأ على النمو الاقتصادي للصين يكون لها تأثير إيجابي أيضا على الدولار النيوزلندي، فوفقا لبيانات المكتب الوطني للإحصاء الصيني، سجل الإنتاج الصناعي نموا بحوالي 7.0% خلال شهري يناير وفبراير على أساس سنوي، وهو أعلى من التوقعات البالغة 5.3% فقط، مما ساهم في ارتفاع الدولار النيوزلندي بتعاملات سوق العملات العالمي.
الجنيه الاسترليني
أما في المركز الخامس والأخير، سجل الجنيه الاسترليني مكاسب بنسبة بلغت 0.05% فقط مقابل العملات الأجنبية الأخرى، وسط ترقب الأسواق لصدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك في إنجلترا (التضخم البريطاني) خلال شهر فبرابر الماضي، والمرتقب صدورها بوقت لاحق من الأسبوتع الجاري، والتي سيكون لها تأثير على قرارات بنك إنجلترا المقبلة بخصوص أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي سينعكس بضرورة الحالة على أداء الجنيه الاسترليني مقابل العملات الأجنبية الأخرى.