Arabictrader.com - تصدر اليورو أو العملة الأوروبية الموحدة قائمة العملات الأكثر ربحا، خلال تعاملات السوق العالمي اليوم الثلاثاء، تلاه الجنيه الاسترليني مسجلا مكاسب بالمركز الثاني، ومن ثم تبعهم الدولار الأمريكي بالمركز الثالث، في حين جاء الدولار الكندي في ذيل قائمة العملات الأعلى ربحا بالمركز الرابع والأخير.
لقد احتل اليورو المركز الأول في قائمة العملات الأعلى ربحا خلال تداولات السوق العالمي اليوم، حيث سجل اليورو مكاسب بنسبة بلغت 1.65% مقابل العملات الأخرى المتداولة، مدعوم بإيجابية مؤشرات ZEW لثقة الاقتصاد منطقة اليورو وألمانيا، ووفقا للبيانات، سجل مؤشر ZEW لثقة الاقتصاد منطقة اليورو نموا عند 43.9 نقطة، وجاء هذا أيضا أفضل بكثير من توقعات الأسواق التي رجحت نمو المؤشر إلى مستوى 37.8 نقطة فقط، وهذا قدم دعما لصعود اليورو بتعاملات سوق العملات العالمي.
واستحوذ الجنيه الاسترليني على مكاسب بالمركز الثاني في قائمة العملات الأعلى ربحا بنسبة بلغت 1.40%، مستفيدا ارتفاع طلبات إعانات البطالة لجديدة في بريطانيا بنحو 10.9 ألف طلب خلال شهر مارس، وهو أفضل من التوقعات التي أشارت لتسجيلها ارتفاعا بحوالي 17.2 ألف طلب فقط.
وأيضا، كشفت الاحصاءات الرسمية أيضا عن ارتفاع متوسط الأجور في بريطانيا باستثناء المكافآت، بنسبة 5.6% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في فبراير على أساس سنوي، بينما كانت توقعات الأسواق تشير لتسجيله زيادة بحوالي 5.5%، مما عزز التوقعات باحتمالية أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة كما هي دون تغيير لفترة من الوقت، وهذا ساهم في ارتفاع الجنيه الاسترليني أمام العملات الأجنبية الأخرى.
وفي المركز الثالث بقائمة الأعلى ربحا، حقق الدولار الأمريكي ارتفاع بنسبة بلغت 1.03% مقابل العملات الأعلى ربحا، مدعوم بتصريحات عضو الفيدرالي الأمريكي ماري دالي، والتي أفادت أنه لا توجد حاجة ضرورية لخفض أسعار الفائدة بسرعة، مشيرة إلى أن اقتصاد الولايات المتحدة ينمو بمعدل قوي، ولا يزال سوق العمل قويا أيضا، لكن التضخم أعلى من الهدف البالغ 2%، مما عززت مكاسب الدولار الأمريكي بتعاملات سوق العملات الأجنبي.
أما في المركز الرابع والأخير، سجل الدولار الكندي ارتفاعا أقل من العملات الأجنبية الأخرى المتداولة بنسبة بلغت 0.35% فقط، وسط تطلع الأسواق لصدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الكندي (التضخم) والمرتقب صدورها اليوم، والتي سيكون لها تأثير على قرارات بنك كندا المقبلة بخصوص أسعار الفائدة، وهذا من شأنه أن يؤثر على تداولات الدولار الكندي المقبلة.