ريال مدريد يسعى لإنقاذ موسمه في بلد الوليد وقمة بين برسا وبالنسيا

مدريد، 11 مارس/آذار (إفي): تنطلق بعد غد السبت منافسات الأسبوع الـ26 من الدوري الإسباني الذي يسعى من خلاله المتصدر ريال مدريد إلى الحفاظ على حظوظه في الخروج ببطولة هذا الموسم أثناء زيارته لملعب ريال بايادوليد "بلد الوليد"، فيما يدخل ملاحقه المباشر برشلونة اختبارا صعبا أمام بالنسيا الثالث.



ويدخل ريال مدريد اللقاء بضغط كبير على لاعبيه ومدربه مانويل بيليجريني بعد التعادل مع ليون الفرنسي بهدف لمثله وتوديع منافسات دوري الأبطال الأوروبي الذي كان الهدف الأول للإدارة البيضاء نظرا لإقامة نهائي الموسم الجاري على ملعبه سانتياجو برنابيو.



وربما سيكون النجم البرازيلي كاكا صاحب الرصيد الأعلى من أضواء الكاميرات بعدما تورط مسئوله الإعلامي وزوجته في فضيحة اتهام بيليجريني بالجبن من خلال رسالة على شبكة تويتر الاجتماعية، بعد أن أقدم المدرب على استبدال اللاعب في الدقائق الأخيرة من لقاء ليون.



ومن جهة أخرى، يرغب الأرجنتيني جونثالو إيجواين مهاجم الريال في العودة إلى التهديف بعدما أهدر فرصا محققة أمام ليون كانت كفيلة بتجنب سيناريو الإخفاق الأوروبي المبكر للعام السادس على التوالي.



ويبدو التصريح الذي أطلقه خوسيه ماريا جوتي صانع ألعاب ريال مدريد عقب لقاء ليون بالشكوى من فردية بعض اللاعبين موجها لمباراة بايادوليد حيث سيكون أداء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مراقبا بعد إقباله على المراوغة بشكل يعتبره البعض زائدا على الحد المطلوب.



ويسعى بايادوليد هو الآخر إلى الفوز بأي ثمن حيث يملك الفريق 20 نقطة تضعه في المركز الثامن عشر ليصبح الهروب من شبح الهبوط هدفه الأول خلال المباراة.



ويترقب برشلونة أية سهوة من الريال على أمل استعادة الصدارة التي تخلى عنها الجولة الماضية بفارق الأهداف بعد تساويهما في رصيد 62 نقطة، إلا أن طموحات أبناء كتالونيا تصطدم باستضافة بالنسيا الذي استعاد هذا الموسم موقعه الطبيعي بين فرق القمة.



وربما يكون التعادل السلبي مع راسينج سانتاندير هو مصدر القلق الوحيد لدى أوناي إميري مدرب بالنسيا الذي يعتمد بالأساس على قدرات الهداف دابيد بيا في هز شباك المنافسين.



وفي الصراع على الضلع الأخير بالمربع الذهبي، يلعب إشبيلية (43 نقطة) والمتفوق بفارق الأهداف على مايوركا مباراة صعبة مع ضيفه ديبورتيبو لاكورونيا الذي يتأخر عنه بنقطتين.



أما مايوركا فيزور ملعب خيتافي التاسع في مباراة سهلة نسبيا للزوار، في حين يبقى أثلتيك بلباو (40 نقطة) غير بعيد عن الصراع أثناء لقائه ومضيفه سبورتنج خيخون.



وبعد نجاح خيريث المتذيل في الوصول إلى النقطة رقم 15 ، بات حلم مغادرة قاع الجدول أكثر واقعية للفريق الذي يحل ضيفا على بياريال، خاصة بعد أن ضاق الفارق بينه وبين تنيريفي وبايادوليد إلى خمس نقاط فقط.



ويبدو تنيريفي مستعدا للتقدم خطوة في صراع النجاة حين يستضيف إسبانيول الذي يسبقه بثماني نقاط فقط.



وفي قمة بمنطقة الوسط، يلتقي أتلتيكو مدريد العاشر وملاحقه أوساسونا ولكلاهما 31 نقطة، بينما يلعب راسينج سانتاندير مع ريال ساراجوسا، وألميريا مع مالاجا بعيدا عن الأضواء.



--------.



مباريات الأسبوع 26:.

.



السبت 13 مارس:.

خيتافي × ريال مايوركا.

سبورتنج خيخون × أثلتيك بلباو.

إشبيلية × ديبورتيبو لاكورونيا.

.



الأحد 14 مارس:.

بياريال × خيريث.

راسينج سانتاندير × ريال ساراجوسا.

ألميريا × مالاجا.

برشلونة × بالنسيا.

ريال بايادوليد × ريال مدريد.

تنيريفي × إسبانيول.

.



الاثنين 15 مارس:.

أتلتيكو مدريد × أوساسونا. (إفي)