Investing.com - كشف مؤشر الثقة الأسبوعي الذي يصدره موقع Investing.com وتم نشره اليوم الإثنين أن معنويات المستثمرين تجاه العملة الأمريكية قد تحسنت الأسبوع الماضي، وأنهم قد قاموا بتقليص نسبة مراكز البيع على الدولار، وذلك بحسب بيانات المراكز المفتوحة خلال الأسبوع المنتهي في 31 آيار/مايو.
فوفقاً للبيانات التي تضمنها التقرير، وفي سوق العملات الأجنبية (الفوركس)، إستحوذ أن 37.8٪ من المستثمرين يمتلكون مراكز شراء اليورو/دولار وذلك بتراجع من 39.5٪ في الأسبوع الذي سبقه.
كما أظهر التقرير ذلك أن 41.3٪ من المستثمرين قاموا بشراء الباوند/دولار بإرتفاع مشجع من 37.5٪ في الأسبوع الذي سبقه. أما على جبهة الدولار/الفرنك فلقد إحتفظ 47.3٪ من المستثمرين بمراكز شراء مع نهاية الأسبوع الماضي، بإرتفاع من 44.9٪ في الأسبوع الذي سبقه.
كذلك، أظهرت البيانات أن نسبته 39.1٪ من المستثمرين يمتلكون مراكز شراء على الدولار/الين، بإنخفاض من 40.5٪ في الأسبوع الذي سبقه.
ومن بين العملات المرتبطة بالسلع، بلغت مراكز الشراء على زوج الدولار/كندي ما نسبته 37.3٪ بالمقارنة مع 39.5٪ قبل أسبوع. وبلغت نسبة عمليات الشراء على الدولار/أسترالي 49.2٪ مقابل 55.2٪ في الأسبوع السابق، في حين كانت نسبة المستحوذين على مراكز الشراء على زوج النيوزيلندي/دولار 44.6٪ مقابل 46.0٪ في الأسبوع السابق.
وفي سوق الأسهم الأمريكية، أستحوذ ما نسبته {{ecl-1163||37.5٪}} من المشاركين في السوق على مراكز شراء على عقود مؤشر إس أند بي 500 الأجلة بحلول نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بتراجع طفيف من 38.2٪ في الأسبوع الذي سبقه.
وفي سوق السلع، أظهر التقرير إمتلاك ما نسبته 54.9٪ من المستثمرين لعقود الذهب الآجلة مع نهاية الأسبوع الماضي، بتراجع ملموس من 59.9٪ في الأسبوع السابق.
وتعتبر أي قراءة ما بين 50٪ و70٪ إيجابية وتشير إلى أحتمال إرتفاع الأداة الإستثمارية، بينما تشير أي قراءة ما بين 30٪ و50٪ سلبية وتشير إلى أحتمال تراجع الأداة الإستثمارية. أما القراءة فوق مستوى 70٪ فتشير إلى وصول الأداة إلى ظروف ذروة الشراء، وبالتالي إلى أن إحتمال إنتهاء الإتجاه الصاعد في المستقبل القريب قد أصبح كبيراً، وتشير القراءة تحت مستوى 30٪ فتشير إلى وصول الأداة إلى ظروف ذروة البيع، وبالتالي إلى أن إحتمال إنتهاء الإتجاه الهابط في المستقبل القريب قد أصبح كبيراً.
وتم تطوير هذه السلسلة من المؤشرات من طرف محللي Investing.com وبجهودهم. ويقيس كل مؤشر مدى التعرض الإجمالي لأزواج العملات الرئيسية والسلع ومؤشرات الأسهم، وذلك باستخدام بيانات من بورصات العقود الآجلة ومقدمي خدمات التداول خارج البورصات OTC، وإحصاء جميع المراكز المفتوحة من مراكز شراء ومراكز بيع.