Investing.com - ارتفع الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسية الأخرى خلال تداولات اليوم الاثنين، فيما تترقب الاسواق شهادة رئيسة الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين خلال وقت لاحق من هذا الاسبوع.
وارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.34٪ ليصل إلى 101.06، وهو اعلى مستوى منذ 20 كانون الثاني/يناير كانون الثاني.
ومن المقرر ان تقوم رئيسة الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين بالادلاء بشهادتها امام مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء ومجلس النواب يوم الاربعاء، وسوف يراقب المستثمرون تعليقاتها بحثا عن أدلة حول توقيت رفع اسعار الفائدة.
وارتفع الدولار عند أعلى مستوى له في أسبوعين أمام الين بعد اجتماع قمة نهاية الأسبوع بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي جاءت نتائجه افضل من التوقعات.
فلقد ارتفع الدولار/ين ليسجل اعلى مستوى من 114.17، وهو اعلى مستوى منذ 30 كانون الثاني/يناير وكان اخر تداول عند 114.01، مرتفعا بنسبة 0.73٪ لليوم.
وفي اجتماع مع ابي تجنب ترامب تكرار اتهامات بأن اليابان كانت واحدة من العديد من الدول التي تحاول خفض قيمة عملاتها لغير صالح الولايات المتحدة.
كما وافق ترامب على عقد حوار اقتصادي بعد انسحاب ترامب من اتفاق شراكة المحيط الهادىء.
وقد ارتفع الدولار أيضا بعد أن أشارت التصريحات الاخيرة من ترامب أن إدارته سوف تقوم بإجراء الاصلاحات الضرييبة.
وقال ترامب في وقت متأخر من الاسبوع الماضي انه سوف يعلن عن اجراءات تتعلق بالضرائب دون تقديم اي تفاصيل.
وتراجع اليورو/دولار بنسبة 0.39٪ ليسجل 1.0598.
وتستمر الاسواق في مراقبة الاحداث في اليونان مع استمرار الجهود للتوصل الى اتفاق حول خطة الانقاذ المقررة في 2 شباط/فبراير.
واستمرت العملة المتحدة تتعرض لضغوط البيع وسط مخاوف حول احتمال تاثير بريكزت على الاقتصاد بالإضافة الى الانتخابات الفرنسية.
ورفعت المفوضية الأوروبية توقعات النمو لليوم الاثنين خلال العامين المقبلين ، لكنه حذر من حالة عدم اليقين حول سياسات الولايات المتحدة والبريكزت والانتخابات في المانيا وفرنسا على الاقتصاد في منطقة اليورو.
وتداول الباوند/دولار ليسجل 1.2487، مرتدا من أعلى مستوياته في وقت مبكر من 1.2540.
في الوقت نفسه، استقر الدولار/كندي عند 1.3088 كما التقى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مع ترامب في البيت الأبيض.
وتعهد ترامب لإعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية مع المكسيك وكندا من أجل الحصول على شروط أفضل للولايات المتحدة