واشنطن، 30 مايو/آيار (إفي): أعرب الأدميرال مايكل مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية اليوم عن قلقه إزاء إمكانية قيام كوريا الشمالية بارتكاب استفزازات جديدة بعد واقعة نسفها للسفينة الكورية الجنوبية (تشيونان) التي تنفي تورطها فيها.
وأشار مولن في تصريحات لبرنامج (فوكس نيوز صنداي) التلفزيوني إلى أن رئيس كوريا الشمالية كيم يونج إيل "لم يقم من قبل بأي عمل استفزازي من جانب واحد".
وأضاف: "لهذا أشعر بالقلق من حدوث تبعات للواقعة".
وكان فريق من الخبراء الدوليين قد خلص قبل أسبوع إلى أن غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية جاء نتيجة إصابتها بطوربيد أطلقته غواصة كورية شمالية في مياه البحر الأصفر مساء 26 مارس/آذار الماضي، مما أسفر عن مقتل 46 من أفراد طاقم "تشيونان".
ووصف مولن هذا الهجوم بأنه أصاب الاستقرار في المنطقة بـ"الهشاشة".
وكرد على هذا الحادث أعلنت كوريا الجنوبية قطع علاقتها التجارية مع جارتها الشمالية وطالبتها بـ"اعتذار فوري" عن إغراق السفينة (تشيونان) وهي القضية التي سيناقشها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهو ما ردت عليه بيونج يانج بتجميد كافة علاقتها مع الشطر الجنوبي والتهديد بشن حرب ضدها.
وأوضح مولن أن مسألة إعادة إدراج كوريا الشمالية من جديد إلى قائمة وزارة الخارجية للدول الراعية للإرهاب يرجع إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وكانت بيونج يانج مدرجة ضمن هذه القائمة حتى أكتوبر/تشرين اول عام 2008 عندما أمر الرئيس السابق جورج بوش بسحبها من القائمة ضمن حزمة تحفيزات للتعاون مع المجتمع الدولي فيما يخص برنامجها النووي. (إفي)