🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

فوركس - الدولار/كندي يتراجع من أعلى مستوياته في شهرين خلال الجلسة الأمريكية

تم النشر 09/03/2017, 17:30
© Reuters.  الدولار الأمريكي يتراجع أمام الجار الكندي لكنه يبقى مدعوماً بتوقعات الفائدة
USD/CAD
-
EUR/CAD
-
DX
-
LCO
-
CL
-

Investing.com – قلص الدولار الأمريكي المكاسب أمام الجار ألكندي في تداولات ساعات الصباح بالتوقيت الأمريكي لليوم الخميس، بعد صدور بيانات مطالبة البطالة الأمريكية التي لم ترتقي لمستوى التوقعات، ومع تراجع أسعار النفط الذي يعتبر أحد أهم الصادرات الكندية، ومع بدء عملية التباعد بين السياسة النقدية في البلدين التي يبدو ان أول خطواتها كانت ثبات (بنك كندا) في إجتماعه الأخير.

فبعد أن سجل الدولار/كندي أعلى سعر له في جلسة تداول اليوم عند 1.3535، وهو أعلى سعر له هذا العام، تراجع الزوج خلال جلسة التداول الأمريكية إلى 1.3507، وليحتفظ بمكاسب قدرها 0.11٪ فقط.

وكانت العقود الآجلة للنفط قد تراجعت بقوة يوم أمس وأضافت إلى خسائرها في تداولات اليوم وسط مخاوف من ارتفاع كل من المخزونات الأمريكية والإنتاج الأمريكي للنفط.

ففي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، تراجعت عقود النفط الخام الآجلة لتسجل 48.79 دولار للبرميل، وهو أدني سعر لها منذ تشرين الثاني/نوفمبر، قبل أن تستقر عند 49.80 دولار للبرميل خلال جلسة التداول الأمريكية لتتراجع بنسبة 0.9٪ أو ما يعادل 46 سنتا.

من جهة أخرى، وفي بورصة لندن للعقود الآجلة (أيس)، تراجعت عقود نفط برنت الآجلة بنسبة 0.85٪ أو ما يعادل 45 سنتاً لتتداول عند 52.66 دولار للبرميل، بعد أن كانت قد سقطت إلى 51.60 دولار للبرميل في وقت سابق وهو أدنى مستوى لها منذ 1 كانون الأول/ديسمبر.

وكان النفط قد سقط سقوطاً مدوياً وصل إلى 5٪ يوم أمس بعد أن أصدرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقريرها الأسبوعي المعتاد، والذي تضمن عدداً من الأرقام وعلى رأسها مخزونات النفط الخام والتي أظهرت إرتفاعاً ضخماً قدره 8.2 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 24 آذار/مارس، ليصل المجموع العام للمخزون إلى مستوى تاريخي جديد يبلغ 528.4 مليون برميل.

وبذلك، يرتفع المخزون الأمريكي للأسبوع التاسع على التوالي، وهو ما أثار مخاوف كبيرة من وفرة المعروض من النفط في الأسواق العالمية.
وعلى الجبهة الاقتصادية، أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت في وقت سابق اليوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة قد إرتفع بأكثر من المتوقع، لكنه بقي قرب أدنى مستوياته منذ عام 1973، مما يؤكد حالة التفاؤل بشان صحة سوق العمل الأمريكي.

ففي التقرير الرسمي الذي صدر في وقت سابق من اليوم الخميس، ذكرت وزارة العمل الامريكية أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بمطالبات للحصول على إعانات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 4 آذار/مارس قد إرتفع بمقدار 20 ألف شخص إلى ما مجموعه 243 ألف شخص، من 223 ألف في الأسبوع الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون إرتفاع مطالبات تعويض البطالة بمقدار 12 ألف طلب إلى ما مجموعه 235 ألف طلب.

وبذلك يبقى عدد مطالبات البطالة الأولية دون مستوى الـ300 ألف طلب، التي عادة ما ترتبط بثبات وصحة سوق العمل الأمريكية.

كما أظهر التقرير أن المتوسط المتحرك الشهري، والذي يحتسب لأخر 4 أسابيع، قد سجل 236,500 طلب، بإرتفاع قدره 2250 طلب من رقم الأسبوع السابق والبالغ 252,500. ويعتبر المتوسط المتحرك مقياسا أكثر دقة للاتجاهات في سوق العمل لأنه يقلل من التقلبات التي قد تكون حادة في البيانات من أسبوع إلى أسبوع.

كما ذكرت وزارة العمل الامريكية في التقرير أن المطالبات المستمرة لإعانات البطالة للأسبوع المنتهي في 25 شباط/فبراير قد تراجعت إلى ما مجموعه 2.058 مليون شخص، من 2.064 مليون في الأسبوع الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون أن تتراجع المطالبات المستمرة إلى مستوى 2.060 مليون مطالبة.

وكان الدولار قد حقق المكاسب في وقت سابق، وهو ما وضع أسعار المعدن الثمين تحت ضغط كبير، حيث وصل مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، إلى أعلى مستوياته في قرابة الشهرين يوم 2 آذار/مارس عند 102.27، بعد ان أعلن عدد من أعضاء مجلس بنك الإحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) عن دعمهم لرفع أسعار الفائدة في اجتماع الشهر الحالي.

وبكونه الحدث الأهم على أجندة التقارير الاقتصادية للأسبوع الحالي، تترقب الأسواق العالمية على إختلافها صدور التقرير الشهري لوزارة العمل الأمريكية، والمقرر صدوره يوم غد الجمعة، وسيتضمن عدداً من الأرقام أهمها عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية ونسبة البطالة في البلاد. ومما يضيف إلى أهمية التقرير أنه سيصدر قبل أقل من أسبوع على إجتماع بنك الإحتياطي الفيدرالي القادم والذي ستتجه له الإنظار حيث يرى الكثير من المحللين والإقتصاديين أنه من المحتمل أن يقوم البنك برفع أسعار الفائدة خلاله. وكان البنك قد أعلن عن طريق محضر إجتماعه الأخير وتصريحات أبرز المسؤولين فيه أنه سيعتمد على البيانات الإقتصادية في قراره برفع أسعار الفائدة من عدمه. وتأتي بيانات سوق العمل والتضخم والنمو الإقتصادي في مقدمة البيانات التي ينظر لها بنك الإحتياطي الفيدرالي عند إتخاذ قراره الأسبوع القادم.

وكانت رئيسة مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي السيدة (جانيت يالين) قد قالت يوم الجمعة أنه "سيكون من المناسب" للبنك المركزي الأمريكي أن يقوم برفع أسعار الفائدة في اجتماعه القادم والمقرر يومي 14 و15 من الشهر الحالي، إذا إستمر الاقتصاد الأمريكي في تحقيق نمو قوي من حيث الوظائف والتضخم.

وتسببت كلمات يالين في تعزيز فرص رفع الفائدة برأي الأسواق. فبحسب أداة متابعة الفائدة الفيدرالية الخاصة بموقع Investing.com فإن هنالك فرصة قدرها 90٪ لرفع سعر الفائدة خلال اجتماع الشهر الحالي.

وعلى الجانب الاخر من الحدود، أنهى بنك كندا المركزي إجتماعه الأسبوع الماضي بدون أي تغيير على السياسة النقدية، وقال في البيان المرافق للقرار أن هنالك "حالة كبيرة من عدم التأكد" تحيط بالإقتصاد الكندي.

كما تراجع (اللوني) أمام العملة الأوروبية الموحدة، مع إرتفاع اليورو/كندي بنسبة 0.65٪، ليتداول عند 1.4315.

وكما كان متوقعاً، أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة عند مستوياتها القياسية المنخفضة دون تغيير، ولم يعلن عن أي إجراءات جديدة، وذلك كما تم الإعلان عنه في ختام أجتماع السياسة النقدية والذي إستمر ليومين.

ففي وقت سابق اليوم، أعلن البنك المركزي الأوروبي أنه قد أبقى على مستوى سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، عند مستوى تاريخي منخفض يبلغ 0.00٪. وكانت الأسواق تتوقع أن يبقي البنك على هذا السعر دون تغيير.

كذلك، أعلن البنك الإبقاء على معدل الفائدة على الودائع عند مستواه البالغ -0.4٪ دون تغيير، وهو ما جاء مطابقاً لتوقعات الأسواق. كما أبقى البنك كذلك سعر الفائدة على الإقراض الهامشي بدون تغيير هو الأخر عند مستوى 0.25٪.

وبالإضافة إلى ذلك، أكد البنك المركزي الأوروبي ما كان قد تم الإعلان عنه سابقاً أنه سيخفض حجم برنامج التسهيل الكمي مع نهاية شهر آذار/مارس من 80 بليون يورو شهرياً إلى 60 بليون يورو شهرياً. ومن المعروف أن البنك قد مدد البرنامج لما بعد شهر آذار/مارس 2017، ولكن حجم برنامج التسهيل الكمي الشهري بعد ذلك سيبلغ 60 بليون يورو. وستنتهي مدة التمديد مع نهاية العام الحالي، ولكن البنك قد أعلن أكثر من مرة أنه على إستعداد لتمديد البرنامج مرة أخرى إذا لزم الأمر.

وقال البنك في البيان المرافق للقرار: "إن مجلس البنك مستمر في توقعاته بأن تبقى أسعار الفائدة الرئيسية منخفضة، عند مستوياتها الحالية أو مستويات أدنى من ذلك، لفترة مطولة من الزمن، ولما بعد إنتهاء برنامج شراء الأصول التحفيزي بفترة طويلة".

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.