أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

قبل الجلسة الأوروبية: في انتظار بيانات التجارة الخارجية البريطانية

تم النشر 09/06/2010, 13:54

تتجه الأنظار اليوم إلى البيانات البريطانية و المتعلقة بحجم التجارة الخارجية للبلاد هذا في الوقت الذي لايزال إهتمام المستثمرين في الأسواق منصب على تحركات الحكومة الإئتلافية الجديدة بقيادة زعيم حزب المحافظين السيد ديفيد كاميرون في ما يتعلق بالإنفاق العام و دعم عملية التعافي في الأراضي الملكية و التي تواجه مخاطر أزمة الديون السيادية الأوروبية.

منذ أن تولت الحكومة الجديدة زمام الأمور في البلاد تم الإعلان عن خطة لخفض الإنفاق العام خلال العام المالي الحالي بقيمة 6.25 بليون جنيه إسترليني وذلك في محاولة الإدارة الجديدة التسريع من علاج اتساع عجز الموازنة الذي يعد من أعلى المستويات على مستوى دول الإتحاد الأوروبي.

مؤسسة فيتش أعلنت بالأمس أنه يتوجب على الحكومة الإسراع من إجراء خفض عجز الموازنة من أجل الحفاظ على التنصيف الإئتماني المرتفع الذي تمتع به البلاد عند مستوى "AAA" هذا في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تحديات كبيرة في ذلك الصدد و قالت المؤسسة أنه يتوجب إتخاذ المزيد من الإجراءات لخفض العجز عن ما تم الإعلان عنه في تقرير الموازنة السنوي.

فيما ينتزر أن يقوم وزير المالية الجديد السيد جورج أوسبورن بالإعلان عن تفاصيل بشأن خطط خفض الإنفاق العام في الثاني و العشرون من الشهر الجاري، هذا في الوقت الذي تحاول فيه الحكوم الموائمة بين خفض عجز الموازنة و دفع العجلة الاقتصادية بجانب الحفاظ على التصنيف الإئتماني المرتفع، الأمر الذي يعد غاية في الصعوبة.

مؤسسة ستاندر آند بورز لاتزال تصنف الديون السيادية ضمن المناطق المرتفعة إلا أنها قد نوهت إلى أن الرؤية المستقبلية لتلك الديون في حالة "سلبية"، فيما اعلنت الحكومة الجديدة بأن تكاليف خدمة الدين ارتفعت إلى 70 بليون جنيه إسترليني خلال الخمس سنوات المقبلة.

انتقالا إلى بيانات اليوم حيث يتوقع أن يتقلص عجز الميزان التجاري عن شهر نيسان/ابريل ليصل إلى عجز بقيمة 7 بليون جنيه إسترليني من 7.5 بليون للقراءة السابقة.جدير بالذكر أن تقرير التضخم الربع سنوي للبنك المركزي البريطاني أشار إلى أن اقتصاديات منطقة اليورو تنمى بشكل أقل من الولايات المتحدة و اليابان، هذا في الوقت الذي تعد فيه اقتصاديات المنطقة الشريك التجاري الأول للبلاد، كما أن ضعف الجنيه الإسترليني من شأنه أن يدعم عملية التعافي بشكل تدريجي و إن كان قد اثر ايجابيا على الصادرات البريطانية إلا أن ارتفاع الورادات خلال الفترة الأخيرة كان له العامل في عجز الميزان التجاري.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.