Investing.com - تجاوز الدولار أدنى مستوياته في عشرة أشهر حيث شكك المستثمرون في ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام في أعقاب البيانات الاقتصادية الأخيرة مشيرا إلى تباطؤ مستمر في وتيرة التضخم.
وارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.04٪ ليسجل 94.94.
تحول الدولار إيجابيا في جلسة تداولات الولايات المتحدة لكنه ظل يتعرض لضغوط البيع وسط معنويات هبوطية حيث أظهرت بيانات التصنيع تراجعا في البيانات بينما أشارت البيانات التي جاءت اضعف من المتوقع والتي التي صدرت الأسبوع الماضي إلى أن مجلس الاحتياطي الفدرالي قد يناضل من أجل تبرير وزيادة معدل الزيادة في وقت لاحق من هذا العام.
وانخفض مؤشر امباير ستيت الصناعي بنسبة 9.8 في تموز / يوليو، فيما كانت التوقعات لتراجع أكثر تواضعا إلى 15.
ومع ذلك، فإن انخفاض الجنيه الإسترليني يدعم انتعاش الدولار الأمريكي، مع تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.31٪ ليصل إلى 1.3060 دولار، بعد أن بدأت الجولة الثانية من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
واعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ديفيس والمفاوض باسم الاتحاد الاوروبي ميشال بارنييه اليوم الخميس انهما سيقدمان معلومات عن اجراءات التفاوض غدا الخميس بعد ان قضت فرقهما اربعة ايام لمعالجة مجموعة من القضايا ذات الاولوية.
وفي الوقت نفسه، واصل انخفاض أسعار النفط الضغط على الدولار الكندي المرتبط بالنفط، مع ارتفاع الدولار/كندي بنسبة 0.21٪ ليصل إلى 1.2675 دولار.
ويأتي الانخفاض في الدولار الكندي بعد فترة من الطلب المكثف للمستثمرين، وذلك بعد صدور قرار بنك كندا حول زيادة سعر الفائدة القياسي لأول مرة سبع سنوات في الأسبوع الماضي.
وارتفع اليورو/دولار بنسبة 0.40٪ ليصل إلى 0.8788 ، فيما ارتفع اليورو/باوند بنسبة 0.40% ليصل الى 0.8788 حيث أظهرت وتيرة البيانات ان التضخم في منطقة اليورو بقي دون تغيير في يونيو.
وارتفع سعر سهم الدولار/ين بنسبة 0.14% ليصل الى 112.70