Investing.com - تراجع الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين الآخرين خلال تداولات اليوم الجمعة، كما واصلت التعليقات الأخيرة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالضغط على المعنويات ، كما يترقب المستثمرون صدور بيانات نمو الربع الثاني في وقت لاحق من اليوم.
وارتفع اليورو/دولار بنسبة 0.15٪ ليسجل 1.1694، غير بعيد عن اعلى مستوى له منذ عامين ونصف العام عند 1.1777.
و استمر الدولار يتعرض لضغوط البيع بعد أن قال بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أن التضخم لا يزال دون هدفه 2٪ حتى مع المخاطر على المدى القريب على التوقعات الاقتصادية التي تبدو "متوازنة تقريبا". في الماضي، ورأى مجلس الاحتياطي الاتحادي أن ضعف التضخم كان عابرا.
وأثارت نبرة البنك المركزي الحذر على التضخم حالة عدم اليقين الجديدة بشأن إمكانية رفع سعر الفائدة الثالث هذا العام.
كما قال بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه من المتوقع أن يبدأ في تقليص ميزانيته "قريبا نسبيا"، مما دفع التوقعات لإعلان في ايلول/سبتمبر.
كما تراجع الدولار الأمريكي بعد ان اظهرت بيانات ان عدد الاشخاص الذين تقدموا للحصول على مساعدات البطالة الاسبوع المنتهى فى 22 يوليو ارتفع بمقدار 10 الاف شخص ليصبح المعدل موسميا 244.000 من الاجمالى المعدل فى الاسبوع الماضى وهو 234 الف.
ويتوقع المحللون ارتفاع مطالبات البطالة بنسبة 7000 لتصل إلى 241.000 في الأسبوع الماضي.
وارتفع الباوند/دولار بنسبة 0.17٪ وأغلق عند مستويات 1.3088، متراجعا عن أعلى مستوى له في 10 شهور عند 1.3159.
وفي مكان آخر، انخفض مؤشر الدولار/ين بنسبة 0.31٪ ليسجل 110.91.
في وقت سابق من يوم الجمعة، أظهرت البيانات أن مؤشر اسعار المستهلكين في طوكيو ارتفع بمعدل سنوي قدره 0.1٪ في الشهر الماضي، وذلك تمشيا مع التوقعات.
وارتفع مؤشر اسعار المستهلكين في طوكيو والذي يستبعد الأغذية الطازجة، بمعدل سنوي قدره 0.2٪ في يونيو، متجاوزا التوقعات بزيادة قدرها 0.1٪.
وأظهر تقرير منفصل أن انفاق الاسر ارتفع بنسبة 1.5٪ في يونيو، مما يخلط التوقعات بانخفاض 0.1٪.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.15٪ ليسجل 93.64، ليس بعيدا عن أدنى مستوى له في 13 شهرا عند 93.00.