بانكوك (رويترز) - قال ناشط تايلاندي يوم الأحد إنه سيتقدم بشكوى تطلب حل حزب (تاي راكسا تشارت) الذي رشح شقيقة الملك ماها فاجيرالونكورن لرئاسة الوزراء مما قد يعني منع الحزب من خوض الانتخابات العامة في مارس آذار.
ومن المقرر أن تعقد مفوضية الانتخابات اجتماعا يوم الاثنين لبحث ترشح الأميرة أبولراتانا راجاكانيا سيريفادهانا بارنافادي (67 عاما)التي فاجأت البلاد يوم الجمعة بإعلانها أنها ستكون مرشحة حزب شعبوي موال لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا للمنافسة على منصب رئيس الوزراء.
وسرعان ما قوبل قرار الأميرة بمعارضة فاجيرالونكورن الذي أصدر بيانا بعد ذلك بساعات وصف فيه دخول أفراد الأسرة المالكة حلبة السياسة بأنه "غير ملائم".
والانتخابات المقررة في 24 مارس آذار هي الأولى منذ أن أطاح انقلاب عسكري بحكومة منتخبة موالية لتاكسين عام 2014. ويخوض زعيم المجلس العسكري الحاكم برايوت تشان أوتشا الانتخابات على رئاسة الوزراء كمرشح عن حزب موال للجيش.
وشاركت شقيقة الملك في بطولة مسلسلات وفيلم ينتمي لنوعية أفلام الحركة وتخلت عن ألقابها الملكية حتى تتزوج من أمريكي وكان ترشحها خطوة مفاجئة أقدمت عليها القوى الموالية لتاكسين والتي تواجه منافسة شرسة في الانتخابات.
ولا يزال أمام مفوضية الانتخابات حتى يوم الجمعة للفصل في ترشح الأميرة. لكن من غير المرجح أن يخالف أعضاء المفوضية رغبات الملك الذي يقدسه التايلانديون.
وقال الناشط سريسوان جانيا الأمين العام للاتحاد من أجل حماية الدستور لرويترز يوم الأحد إنه سيتقدم بشكوى لحل حزب (تاي راكسا تشارت).
وأضاف "أوضح الإعلان الملكي أن الحزب انتهك القانون الانتخابي".
وأشار إلى أن شكواه التي سيقدمها لمفوضية الانتخابات ستطلب منها توصية المحكمة الدستورية بحل الحزب.
وامتنع الرئيس التنفيذي لحزب (تاي راكسا تشارت) تشاتورون تشايساينج عن التعليق على طلب حل الحزب. وقال الحزب إنه سيقبل بيان الملك "وسيدخل حلبة الانتخابات لحل مشاكل البلاد".
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير سها جادو)