سانتياجو، 24 فبراير/شباط (إفي): قال وزير الخارجية التشيلي ألفريدو مورينو اليوم إن حكومته ترغب في المساهمة بجدية في التوصل لحل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وذلك بمناسبة الإعلان عن الزيارة التي يعتزم الرئيس سباستيان بنييرا القيام بها الى المنطقة مطلع الشهر المقبل.
وأوضح الوزير لاذاعة (ايه دي ان)، "الوضع صعب، ولكن فكرة الرئيس .. هي التواجد في المكان الذي نعرف أنه يواجه المشاكل والعراقيل وأن نشارك بشكل ما في الحل".
وأضاف مورينو أن وفدا يضم أعضاء في الجاليتين اليهودية والفلسطينية في تشيلي سيرافق الرئيس بنييرا لتوضيح "أن الجانبين يتعايشان في سلام، والكثير منهم أصدقاء، ولديهم الكثير من الأمور والمصالح المشتركة".
ومن المقرر أن يتوجه بنييرا الى المنطقة خلال الفترة بين الثالث وحتى السابع من الشهر المقبل، في إطار جولة متوسطية تشمل كذلك إيطاليا وإسبانيا وزيارة سريعة الى الأردن.
ومن المرتقب أن يعقد بنييرا في الخامس من الشهر المقبل، لقاءا مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، ينتظر أن تشهد توقيع عددا من اتفاقيات التعاون.
وتأتي زيارة بنييرا بعد شهرين من اعتراف الحكومة التشيلية بفلسطين "دولة حرة ومستقلة وذات سيادة"، وهي الخطوة التي أقدمت عليها بعض دول المنطقة، مثل البرازيل والأرجنتين وبوليفيا والاكوادور.
وفي اسرائيل، يعتزم بنييرا الاجتماع بنظيره الاسرائيلي شيمون بيريز، الى جانب عقد لقاء مع زعيمة حزب كاديما المعارض تسبي لفني، فضلا عن لقائه برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي السادس من الشهر المقبل، وقبل توجهه الى إسبانيا سيقوم بنييرا بزيارة سريعة الى الأردن، حيث يعقد اجتماعا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وأكد الوزير أن الحركات الاحتجاجية الشعبية التي تشهدها بعض دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا تبرز من بين أبرز الموضوعات التي سيتم استعراضها خلال جولة بنييرا في المنطقة. (إفي)