بروكسل، 21 يوليو/تموز (إفي): رحب رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه بالمشاركة التطوعية للقطاع الخاص في الحزمة الثانية لانقاذ اليونان، والتي أقرت اليوم في قمة رؤساء دول وحكومات منطقة اليورو.
وأعرب تريشيه في نفس الوقت بمؤتمر صحفي عقب القمة عن رضاه ازاء اقتصار هذا الأمر على حالة اليونان فقط، بعد التحذيرات التي خرجت خلال الشهور الأخيرة من أن ادخال القطاع الخاص في أزمة الديون ربما يزيد من خطورتها.
وأشار المسئول أيضا إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "مستعدة أيضا" في حالة عدم قدرة البرنامج الجديد على انهاء حالة العجز في اليونان، وإن كان أبدى اعتقاده بأن الأمور لن تصل إلى هذا الحد.
وصرح تريشيه "لا اعتقد ان الخبراء الذين سيحللون ما توصلنا له اليوم، سيقولون أن الاتفاقية ستؤدي إلى عجز في سداد الديون".
وأضاف رئيس البنك المركزي الأوروبي "قرارات اليوم تم اتخاذها مع الأخذ في الاعتبار بكل التحولات الممكنة".
وتم تقسيم مبلغ الحزمة الثانية إلى 109 مليار يورو يدفعهم الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، و50 مليار يورو من قبل القطاع الخاص.
وذكر البيان الختامي لقمة رؤساء دول وحكومات منطقة اليورو انه من اسهامات القطاع الخاص ستتأتي 12 مليار و600 مليون يورو من اعادة شراء اذون خزانة يونانية من جانب المؤسسات المشاركة والباقي (37 مليار يورو) إسهامات صافية.(إفي).
م ف / و ش ق
07/21/23-1