أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

مجلس الأمن يخرج عن صمته ويدين النظام السوري رغم معارضة لبنان

تم النشر 04/08/2011, 01:51
محدث 04/08/2011, 02:12

الأمم المتحدة، 3 أغسطس/آب (إفي): خرج مجلس الأمن عن صمته مع استمرار السطات السورية في استخدام العنف ضد الاحتجاجات المناوئة للنظام، وأدان دمشق في بيان رئاسي اليوم رغم معارضة لبنان.



وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية لـ(إفي) بعد التوصل لاتفاق حول إدانة نظام الرئيس السوري بشار الأسد إنه "نص حاسم ويمثل نجاحا كبيرا للدول الأوروبية التي ناضلت لأسابيع للحصول على رد فعل من مجلس الأمن".



ولم تخف نفس المصادر ارتياحها للحصول على دعم "دول كانت متحفظة للغاية مثل روسيا والصين" تجاه إدانة سوريا خلال الأسابيع الماضية مع الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا ولبنان.



وقامت لبنان بمناورة سياسية سمحت في البداية بفتح الباب أمام صدور بيان الإدانة الرئاسي الذي كان يحتاج إلى الإجماع في المجلس، ثم نأت بنفسها عنه بعد قرائة نصه.



وقال مندوب لبنان لدى سوريا "ما يضر لبنان يضر سوريا أيضا وما يضر سوريا يضر لبنان. هذا ما اثبته التاريخ"، في وقت أعرب فيه عن بالغ أسفه لـ"موت الأبرياء"، وسحب دعمه للإدانه لأنه لـ"لا يبحث الوضع الحالي".



وقال السفير البريطاني، مارك ليال جرانت، متحدثا باسم الدول الأوروبية في المجلس "يجب ان تتوقف الأعمال الوحشية في سوريا. يجب ان تجد البلد طريقها إلى الاستقرار، وستصل إلى ذلك فقط من خلال الوقف الفوري للعنف وبدء تنفيذ إصلاح سياسي جذري دون تأخير واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية".



وأدان المجلس في البيان الرئاسي "الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان واستخدام القوة ضد المدنيين من جانب السلطات السورية".



وطالب في البيان الذي قرأ نصه، الرئيس الدوري للمجلس، سفير الهند، هارديب سينج بوري بـ"وقف فوري لجميع أشكال العنف"، داعيا "جميع الاطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن الأعمال الانتقامية بما في ذلك شن هجمات على مؤسسات الدولة".



ويطالب البيان أيضا السلطات السورية بـ"احترام حقوق الإنسان بشكل كامل وتنفيذ التزاماتها بما يتفق مع القانون الدولي في هذا الشأن ومحاسبة المسئولين عن العنف".



وأعرب مجلس الأمن الدولي عن "أسفه لعدم حدوث تقدم" في الوعود التي أعلنتها السلطات السورية بالإصلاح، داعيا حكومة الرئيس بشار الأسد للوفاء بالتزاماتها التي أعلنت عنها في مرات عدة منذ بدء الاحتجاجات الشعبية.



وشدد أعضاء مجلس الأمن على أن "الحل الوحيد للأزمة الحالية في سوريا هو من خلال عملية سياسية شاملة بدون إقصاء بهدف تلبية التطلعات المشروعة للشعب".



وأكد البيان أن هذه العملية ينبغي أن تسمح بـ"ممارسة كاملة للحريات الأساسية للشعب بأسره بما في ذلك حرية التعبير والتجمع السلمي"



كما دعا السلطات السورية لـ"تخفيف حدة الوضع الإنساني في مناطق الأزمة بوقف استخدام القوة ضد المواطنيين المتضررين، والسماح بدخول المنظمات الإنسانية الدولية والعاملين فيها بسرعة ودون أية عوائق".(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.