شهد الين الياباني انخفاضًا كبيرًا اليوم، حيث وصل إلى أضعف مستوياته أمام الدولار الأمريكي منذ يونيو 1990. وقد دفع هذا التحول في قيمة العملة المتعاملين في السوق إلى ترقب تدخل محتمل من قبل السلطات اليابانية بهدف تعزيز قوة الين.
ويحدث انخفاض الين بالتزامن مع ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي بشكل عام، والذي دعمته البيانات الاقتصادية الأخيرة التي تشير إلى أن أول خفض لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد يتم تأجيله حتى سبتمبر بدلاً من يونيو كما كان متوقعاً في السابق. علاوة على ذلك، لعبت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط دورًا في الأداء القوي الحالي للدولار.
ومما ساهم في زيادة مكاسب الدولار اليوم هو صدور بيانات مبيعات التجزئة لشهر مارس، والتي جاءت أعلى من التوقعات، مما يشير إلى احتمال أن يكون الاقتصاد الأمريكي أكثر مرونة.
ومع استمرار الدولار في الارتفاع، سُجل آخر ارتفاع للدولار بنسبة 0.66% عند 154.28 ين، مسجلاً ذروة لم يشهدها منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وردًا على الانخفاض السريع في قيمة الين، أعرب وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي عن يقظته حيال تحركات العملة، مؤكدًا أن طوكيو مستعدة للرد بإجراءات مناسبة إذا لزم الأمر. وبالتالي، عادت إمكانية التدخل في العملة إلى الظهور من جديد كموضوع يحظى باهتمام المستثمرين والمحللين، بالنظر إلى المسار الحالي للين.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.