Investing.com - شهد مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) يوم الأربعاء ارتفاعًا ملحوظًا، متجاوزًا مستوى 105. وقد أثارت هذه الحركة مناقشات بين مراقبي السوق حول ما إذا كان هذا يدل على بداية اتجاه صعودي جديد أم أنه مجرد استمرار للتداول في نطاق محدد وسط فترة من التقلبات المنخفضة. وقد ساهم النمط الأخير للنتائج الضعيفة من مزادات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين وخمسة أعوام وسبعة أعوام في ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية ذات الآجال الأطول بنحو 25 نقطة أساس خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقد أدت هذه الزيادة في العوائد إلى ممارسة ضغوط هبوطية على أسواق الأسهم.
ويبدو أن الانخفاض في الأسهم قد سمح للدولار بأن يتماشى مع ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الأجل، لا سيما سعر مقايضة الدولار الأمريكي لمدة عامين، والذي ارتفع مرة أخرى إلى 4.85%. ويعكس هذا الأمر إعادة تقويم توقعات السوق فيما يتعلق بالتخفيف المحتمل للسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
وقد ألمحت التطورات التي حدثت بين عشية وضحاها إلى إمكانية حصول سندات الخزانة الأمريكية على دعم إضافي. وقد ساعد المزاد الناجح للسندات الحكومية اليابانية لمدة عامين في الحد من ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية، والذي كان بدوره عاملاً مساهماً في زيادة عوائد سندات الخزانة. وبالإضافة إلى ذلك، بدا أن الإصدار الأخير من الكتاب البيج الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي يميل إلى التشاؤم، مع ملاحظات حول توقعات اقتصادية أكثر تشاؤمًا إلى حد ما وتحول في ديناميكيات سوق العمل، بما في ذلك انخفاض معدل دوران الموظفين وزيادة القدرة التفاوضية لأصحاب العمل.
واليوم، يترقب المستثمرون صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي المنقحة للربع الأول من عام 2024، والتي من المتوقع أن تُظهر مراجعة طفيفة باتجاه الهبوط، إلى جانب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الفصلي (PCE)، والذي من المتوقع أن يستقر عند معدل سنوي قدره 3.7% على أساس ربع سنوي. ومع ذلك، من المتوقع أن يكون الإصدار القادم لبيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر أبريل/نيسان يوم الجمعة أكثر أهمية بالنسبة لاتجاه السوق. وتشمل المؤشرات الاقتصادية الإضافية التي من المقرر صدورها طلبات إعانة البطالة الأسبوعية وبيانات التجارة لشهر أبريل/نيسان.
ومن المتوقع أن تكون نتيجة بيانات التضخم يوم الجمعة عاملاً حاسمًا في تحديد الاتجاه الهام التالي للدولار.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.