أشار محللو بنك أوف أمريكا إلى أنه في الوقت الذي يواصل فيه بعض مراقبي السوق التكهنات حول إمكانية وصول سعر صرف اليورو/الدولار الأمريكي إلى التكافؤ، فإن مثل هذا الحدث يعتبر حدثًا نادرًا وقصير الأجل تاريخيًا.
وأشاروا إلى رسم بياني يُظهر أنه باستثناء دورة انفجار فقاعة الدوت كوم، فإن احتمال تداول زوج العملة عند أو أقل من التكافؤ يكاد يكون معدومًا استنادًا إلى البيانات الفصلية.
وأوضح المحللون أن المسار المستقبلي لزوج اليورو/الدولار الأمريكي سيتوقف على تفاعل دقيق بين مجموعة من العوامل.
وتشمل هذه العوامل التوتر بين مستويات الديون التي لا يمكن تحملها والتفوق الاقتصادي الأمريكي المتصور، فضلاً عن جهود أوروبا لتعزيز موقفها في مواجهة التحديات الجيوسياسية الكبيرة والتحديات المتعلقة بالطاقة.
وعلاوة على ذلك، فإن احتمال نشوب حرب تجارية في أعقاب الانتخابات الأمريكية قد يؤدي إلى مزيد من الضغط الهبوطي على اليورو.
على الرغم من هذه المخاطر، يرى بنك أوف أمريكا أن الانخفاض إلى مستوى التكافؤ لن يحدث على الأرجح إلا في سيناريوهات المخاطر القصوى ولن يستمر لفترة طويلة.
يأتي تقييم بنك أوف أمريكا وسط خلفية معقدة من الشكوك الاقتصادية العالمية التي لا تزال تؤثر على تقييمات العملات. ويُعد زوج اليورو/الدولار الأمريكي، على وجه الخصوص، بمثابة مقياس للصحة الاقتصادية والسياسات النسبية بين منطقة اليورو والولايات المتحدة.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها