قام بنك ويلز فارجو بتحديث توقعاته لسوق العملات، متوقعًا انخفاضًا تدريجيًا للدولار الأمريكي على المدى المتوسط أكثر مما كان متوقعًا في السابق. وتشير توقعات البنك إلى انخفاض معتدل في قيمة الدولار خلال معظم عام 2025.
ويستند هذا التوقع إلى تباطؤ متوقع في النمو الاقتصادي الأمريكي ومرحلة طويلة من تيسير السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وسلط التقرير الضوء على أن بعض العملات، بما في ذلك الين والدولار الأسترالي، قد تتفوق على الدولار الأمريكي في العام المقبل. ويعتقد محللو ويلز فارجو أن هذه العملات قد تستفيد إذا ظلت الظروف المالية العالمية مواتية.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار البنك إلى أن هذه البيئة ستكون داعمة أيضًا لعملات الأسواق الناشئة التي عادةً ما تكون أكثر حساسية لتصورات المخاطر.
كما أشار تحليل ويلز فارجو أيضًا إلى التطورات السياسية والسياسية كعوامل خطر محتملة. واستشهد البنك بالسيناريوهات التي يمكن أن تنبثق عن الانتخابات الأمريكية، مثل السياسات المالية التوسعية وزيادة الرسوم الجمركية.
إذا حدثت مثل هذه الأحداث، فقد تؤدي إلى سيناريو يظل فيه الدولار الأمريكي أقوى لفترة أطول مما يتوقعه محللو ويلز فارجو حاليًا.
ويراقب المستثمرون وصانعو السياسات توقعات البنك بشأن العملة عن كثب، حيث إنها توفر رؤى حول كيفية أداء العملات الرئيسية مقابل الدولار الأمريكي. وتترتب على قوة الدولار أو ضعفه آثار كبيرة على التجارة الدولية وتدفقات الاستثمار وتسعير السلع والأصول الأخرى.
في الختام، بينما يواصل ويلز فارجو توقعاته بانخفاض قيمة الدولار الأمريكي بشكل معتدل خلال السنوات القليلة المقبلة، قام البنك بتعديل توقعاته لتعكس وتيرة أبطأ في الانخفاض.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها