أعلنت شركة مبادلة للتنمية وهي شركة تقود استثمارات إمارة أبو ظبي الغنية بالنفط ارتفاع إجمالي دخلها من استثماراتها في النصف الأول من السنة الجارية إلى 198 مليون درهم إماراتي ( 53.9 مليون دولار) مقارنة بخسائر بلغت 4.4 مليار درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وعزت مبادلة في بيان أصدرته حول نتائجها المالية غير المدقّقة للنصف الأول من السنة هذا التحسّن الملموس إلى دخلها من الأعمال الجديدة التي استحدثتها ومن شركات ومشاريع تملك فيها حصصاً ومن بينها شركة الإمارات للألمونيوم ومشروع دولفين إلى جانب ارتفاع القيمة السوقية لعدد من استثماراتها عالمياً.
ولفتت إلى أن من أبرز ما تضمنته النتائج المالية خلال الفترة المنتهية في 30 حزيران/يونيو هو ارتفاع الإيرادات بنسبة 70 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي من ثمانية مليارات درهم إلى 13.6 مليار عازية ذلك إلى دمج شركة آتيك المختصة في صناعة أشباه الموصلات إضافة إلى ارتفاع إيراداتها من وحداتها العاملة في قطاع النفط والغاز وضمّ شركة تبريد إلى وحداتها.
وارتفع إجمالي قيمة الأصول بنسبة 67 في المائة إلى 169.7 مليار درهم في النصف الأول من السنة وصعدت قيمة إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 61 في المائة إلى 99.7 مليار درهم بعدما تلقّت الشركة مساهمات إضافية من حكومة أبو ظبي. وحافظت التصنيفات الائتمانية الممنوحة لـمبادلة على مستوياتها بين أعلى التصنيفات الممنوحة للشركات في المنطقة من موديز وفيتش وستاندرد أند بورز.
وأدى دمج آتيك ومبادلة إلى مزيد من التنوّع في مساهمات كل نشاط تمارسه المجموعة فبحلول 30 حزيران/يونيو الماضي كان قطاع تكنولوجيا أشباه الموصلات يساهم بـنحو 40 في المائة من إيرادات مبادلة ومبيعات المواد النفطية بـنسبة 28 في المائة. أما نشاط مبادلة في مجال صيانة وإصلاح الطائرات فساهم بـنسبة 20 في المائة من الإيرادات بينما ساهم تشغيل المرافق الخدمية التي تشرف عليها وحدة البنية التحتية بخمسة في المائة.
ولفتت الشركة في تقريرها إلى أبرز الإنجازات التشغيليّة التي تشمل وصول شركة الإمارات للألمونيوم (إيمال) إلى كامل الطاقة الإنتاجية لمرحلتها الأولى وموافقة مجلس إدارتها على استثمار 4.5 مليار دولار في مصاهر المرحلة الثانية التي ستشكّل محفزاً لإيجاد المزيد من فرص العمل ولنشوء صناعات مصاحبة.
ودخلت المرافق التي تستثمرها مبادلة في مشروع حقل روبي للغاز في إندونيسيا مرحلة الإنشاء والتركيب علماً بأنّ هذه المرحلة ستتطلب استثمارات مقدارها 500 مليون دولار. وأكدت أن القمر الاصطناعي واي وان أي العائد لشركة إلياه سات التابعة لها نجح في الاختبارات التي كان مقرراً أن يخضع لها أثناء تحليقه في مداره وتم استلامه رسمياً من قبل شركة إلياه سات. وسيوفر خدمات الاتصال الفضائي للزبائن من الجهات الحكومية والتجارية وهو يغطي مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وجنوب غربي آسيا.