مدريد، 8 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): تبدأ غدا الاثنين فعاليات القمة الإسبانية-البولندية بمدينة سوبوت في ظل توقعات بأن تدور أغلب مناقشاتها حول المناصب الجديدة في هيكل الاتحاد الأوروبي واصلاح السياسة الزراعية المشتركة.
وسيترأس هذه القمة رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك.
ويضم الوفد الإسباني في القمة كل من وزير الخارجية ميجل أنخل موراتينوس والبيئة والريف والبحار إلينا إسبينوسا والعدل فرانسيسكو كامانيو.
وأشارت حكومة مدريد في وقت سابق إلى انها ستضع تحسين السياسة الزراعية المشتركة التي ستنتهي ميزانيتها بحلول 2013 ضمن أولوياتها أثناء ترأسها للاتحاد الأوروبي في 2010 ، حيث سيسعى ثاباتيرو خلال القمة لتبادل الأراء مع بولندا بصفتها من أهم الدول المتميزة في هذا القطاع.
كما سيناقش رئيس الحكومة الإسبانية مع توسك أسماء المرشحين المحتملين لتولي منصب رئيس الاتحاد الأوروبي والمنسق الأعلى للأمن والشئون الخارجية، التي سيصدق عليها في منتصف الشهر الجاري.
وستتضمن القمة تناول الاستثمارات الإسبانية في قطاعات البنية التحتية والبيئة والطاقة ببولندا، التي ترى مدريد تواجد فرصة أكبر لتنميتها.
وسيناقش مسئولي خارجية البلدين بعض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك مثل الوضع في أفغانستان والعلاقات مع روسيا، بينما سيطرح وزيرا العدل مستقبل السياسة الأوروبية بشأن الهجرة وانضمام الاتحاد الأوروبي لمعاهدة حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية ومكافحة القرصنة في مجال الملكية الصناعية والحماية من الاستغلال الجنسي.
وسينتاول وزيرا البيئة وجهات النظر المختلفة حول بعض القضايا الهامة مثل التغير المناخي وقمة كوبنهاجن المقبلة.
وعقب انتهاء فعاليات القمة سيتوجه ثاباتيرو إلى العاصمة الألمانية للمشاركة في فعاليات الذكرى العشرين لسقوط جدار برلين بجانب عدد كبير من رؤوساء الدول والحكومات المختلفة من ضمنهم الفرنسي نيكولا ساركوزي والروسي ديمتري ميدفيديف ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.(إفي)