لشبونة، 15 مايو/آيار (إفي): أكد رئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سوكراتيس اليوم ان البرتغال "كانت أحدى أوائل الدول التي خرجت من الكساد وقاومت بشكل أفضل الازمة الاقتصادية العالمية".
واعترف رئيس الوزراء بـ"الجهود الوطنية" التي يتعين على مواطني البرتغال بذلها من أجل اصلاح الموازنة العامة، لكنه شدد على ان "الاقتصاد البرتغالي يتعافى".
وصرح سوكراتيس في احتفال بمقاطعة بونتي دا باركا الشمالية "اعلم ان جميع البرتغاليين مستعدين لبذل هذا الجهد الوطني والجماعي والموزع بين الجميع".
وأوضح سوكراتيس انه في الربع الاول من العام الجاري كانت البرتغال الدولة في الاتحاد الاوروبي التي شهدت "أكبر نمو".
وأعلن سوكراتيس هذه التصريحات بعد الاعلان الخميس الماضي عن اجراءات لمواجهة الازمة بهدف تخفيض العجز إلى 7.3% بنهاية 2010 مقابل 9.4% المسجلة في نهاية 2009.
ويبرز من بين هذه الاجراءات زيادة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 1% وتخفيض رواتب السياسيين بنسبة 5%.
وتأتي هذه الاجراءات تبعا لنظيرتها المعلنة في الشهرين الاخيرين والتي تتضمن تجميد الرواتب وخفض العمالة في الادارات العامة وتعليق الاشغال العامة وبيع شركات حكومية وخاصة وفرض مزيد من الضرائب على الدخول المرتفعة.(إفي)