من ستيفاني نبهاي
جنيف (رويترز) - دعت الأمم المتحدة نيجيريا يوم الثلاثاء لإعادة فرض القانون والنظام في شمال شرق البلاد والتحقيق في المجازر الجماعية بحق المدنيين والتي القيت بالمسؤولية عنها على جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة.
وقال الجيش النيجيري يوم الاثنين إن 150 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات مع الإسلاميين في بلدة باجا في شمال شرق البلاد غير أن مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أشار إلى وجود روايات "متباينة بشدة" في حين أشارت بعض التقارير إلى أن عدد قتلى هذا العام بلغ ألفي شخص.
وقالت رافينا شمدساني المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان للصحفيين في جنيف "رغم أن التفاصيل الدقيقة لا تزال غير واضحة فما يبدو أكيدا إلى حد كبير هو حصول مجازر جماعية ونزوح قسري جماعي."
وأضافت "نحث الحكومة على التحرك بسرعة لإعادة فرض القانون والنظام مع التأكد من أن العمليات الأمنية تجرى وفقا للقانون الدولي والاحترام الكامل لحقوق الإنسان."
ويخوض الجيش النيجيري قتالا لاستعادة باجا من المقاتلين الإسلاميين المتشددين الذين يريدون تأسيس دولة إسلامية في شمال نيجيريا.
من جهة أخرى قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن نحو 11320 لاجئا نيجيريا هربوا من اعمال العنف في البلاد وعبروا الحدود إلى تشاد المجاورة منذ بداية العام.
وقال المتحدث باسم المفوضية وليام سبندلر إن "بعضهم تقطعت به السبل على جزيرة في بحيرة تشاد تسمى جزيرة كانجالا.. يوجد نحو ألفي شخص منهم هناك." وأضاف أن المفوضية تتولى نقلهم إلى داخل تشاد.