عرض الجمعة البيضاء! خصم هائل على InvestingProاحصل على خصم يصل إلى 60%

البنوك المصرية ترفض شراء الذهب من منجم السكري لعدم نقائه

تم النشر 25/08/2011, 08:32
XAU/USD
-
GC
-
رفض البنك المركزي المصري وعدد من البنوك الكبرى داخل السوق منها الأهلي المصري وبنك مصر والتجاري الدولي والإسكندرية والعربي الأفريقي، شراء الذهب المنتج من منجم السكري، الذي تمتلكه شركة سنتامين مصر التي بدأت الإنتاج الفعلي لها في يناير (كانون الثاني) 2010.
 وقال يوسف الراجحي مدير عام «سنتامين مصر» إن البنوك رفضت شراء الذهب المنتج من الشركة، بعد قرار «المركزي» بحظر شرائه قبل عام، وإن شركته تفهم وجهة نظر البنوك و«المركزي» في ذلك الشأن، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي لرفض «المركزي» والبنوك شراء الذهب المنتج من المنجم يرجع إلى عدم «نقائه» وخلوه من الشوائب بالدرجة التي تسمح بشرائه.
 وأضاف الراجحي أن «البنوك في معظم دول العالم لا تشتري الذهب، الذي يدخل ضمن المكونات الرئيسية للاحتياطي الرسمي للدول، إلا إذا كانت درجة نقائه لا تقل عن 98%، وذلك غير متوفر من خلال منجم السكري بشكل مباشر، حيث تتراوح درجة نقائه لدينا بين 89 إلى 91%، مما يتطلب إجراء بعض العمليات الصناعية الأخرى للوصول بذلك المنتج إلى المتعارف عليه عالميا».
 وحول ما يثار من عدم عودة الذهب المصري من منجم السكري مرة أخرى بعد تنقيته في الخارج، قال الراجحي إن هذا الأمر صحيح، والسبب الرئيسي أن عملية تنقية الذهب التي تتم في الخارج لها تكلفة تأمين ونقل مرتفعة جدا، فلذلك من الأفضل البيع في الخارج وعدم عودة الذهب إلى السوق المحلية لعدم تحمل تلك التكلفة مرة أخرى، كما أن السعر العالمي للذهب معروف، «لا نبيع في الخارج بخسارة، وإنما بالأسعار العالمية، ونورد للدولة تلك القيمة»، على حد قوله.
 وكان حمدي القاضي، رئيس قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي قد صرح قبل أيام أن كميات الذهب التي يتم جلبها من منجم السكري بمرسى علم بالبحر الأحمر لتصديرها إلى كندا بهدف تنقيتها لا تعود إلى ميناء القاهرة الجوى مرة أخرى، مشيرا إلى أن الكميات التي خرجت من الذهب الخام عن طريق الجو إلى كندا لتنقيتها ودمغها بالدمغة العالمية، كبيرة، لكنها لم تدخل البلاد عن الطريق الجو، كما لم يتم الإعلان عن عودتها مرة أخرى للبلاد عن طريق الموانئ البرية أو البحرية.
 وأضاف أنه رغم صدور قرار بحظر تصدير الذهب المصري، فإن القرار تم إلغاؤه مرة أخرى وعادت الأمور إلى طبيعتها، وكل ما يلزم شحنات الذهب للخروج من البلاد هو موافقة مصلحة الدمغة والموازين، وهيئة الثروة المعدنية بوزارة البترول، وهو ما تم بالفعل على جميع الشحنات التي خرجت من مطار القاهرة الدولي عن طريق قرية البضائع.
 وقدر الراجحي لـ«الشرق الأوسط» حجم ما تم إنتاجه من منجم السكري خلال مدة عمله البالغة 18 شهرا بنحو 9 أطنان من الذهب، مشيرا إلى تحويل قيمتها كاملة إلى البنك المركزي، حيث يسدد للدولة نحو 60% من الإيراد، وتحصل شركة «الفرعونية لمناجم الذهب» (كندية الجنسية وهي صاحبة الاستثمار) على 40%.
 وتوقع الراجحي وصول الطاقة الإنتاجية لمنجم السكري بنهاية العام الحالي إلى نحو 250 ألف أوقية، وهو المستهدف في خطة الشركة، مشيرا إلى تأثر الإنتاج بالأحداث السياسية التي مرت بها مصر عقب ثورة 25 يناير (كانون الثاني) الماضي، وانخفاض جزء من الطاقة التي يحصل عليه المنجم خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى التحسن التدريجي في الأوضاع بشكل عام خلال الفترة الأخيرة وهو ما ينعكس بالإيجاب خلال الفترة المقبلة.
 كان مجلس الذهب العالمي قد أعلن يوم الخميس الماضي أن الطلب على الذهب تراجع في الربع الثاني من العام الحالي، لكن ما زال من المتوقع ارتفاع المعدن النفيس في العام بأكمله؛ إذ إن المشترين الآسيويين يواصلون عمليات الشراء.
 وذكر مجلس الذهب العالمي في تقريره الفصلي بشأن اتجاهات الطلب أن علامات القوة في السوق ما زالت متركزة في الصين والهند، وأن شراء العملات الذهبية والسبائك والحلي والصناديق المدعومة بالذهب يتراجع في أوروبا والولايات المتحدة.
 وأضاف المجلس أن الطلب على الذهب بوجه عام تراجع 17%، في الأشهر الثلاثة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران)، مقارنة بالفترة نفسها قبل عام ليصل إلى 919.8 طن؛ إذ إن تراجعا حادا في الطلب الاستثماري بدد أثر التعافي المبدئي في شراء الحلي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.