بوجوتا، 12 أغسطس/آب (إفي): صرح المستشار السياسي بسفارة السويد في كولومبيا أن حكومة بلاده تنتظر توضيحات فنزويلا حول كيفية وصول ثلاث قاذفات صواريخ كانت قد باعتها إلى كاراكاس عام 1988، إلى جماعة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك).
وقال المستشار توماس سترومبرج الثلاثاء إن بلاده شرعت منذ وقت في اتصالات مع السلطات الفنزويلية عبر القنوات الدبلوماسية، للحصول على رد حول تحول مسار القاذفات التي باعتها لكاراكاس إلى فارك.
كان نائب الرئيس الكولومبي فرانسيسكو سانتوس قد أعلن أواخر الشهر الماضي مصادرة ثلاث قاذفات صواريخ من جماعة (فارك) كانت السويد قد باعتها لفنزويلا عام 1988، وهو ما أكدته الحكومة السويدية.
ومن جانبها نفت فنزويلا وصول أسلحتها إلى فارك كما قام الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز بسحب سفير بلاده لدى بوجوتا وتجميد العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كولومبيا على خلفية هذه الاتهامات.
واتهم شافيز نظيره الكولومبي ألبارو أوريبي "باختلاق" قضية القاذفات لتشتيت الانتباه عن المفاوضات الجارية حول استخدام الولايات المتحدة لقواعد عسكرية كولومبية. (إفي)