كشفت شركة الملابس الإيطالية بينيتون يوم أمس الأربعاء عن حملتها الإعلانية الجديدة تحت مسمى "لا كراهية" و التي تتضمن بعض قادة العالم وهم يتبادلون القبل. هذا و اعترضت الفاتيكان بشدة على صورة مركبة تظهر صورة البابا وهو يقبل على الفم شيخ الأزهر، لينم سحبها لاحقا من الحملة.
أظهرت الحملة صورة بعض القائدة المتعارضين من الناحية السياسية و الدينية، حيث أن تبادل القبلات اعتبرت إهانة الى الفاتيكان التي سرعان ما أعربت عن إستيائها و هددت برفع دعوة قضائية بعد ظهور البابا ??بينيديكت السادس عشر و هو يقبل شيخ الأزهر أحمد الطيب، و هو شخصية بارزة في الإسلام.
"هذا غير مقبول على الإطلاق. الصورة تشكل قلة احترام خطيرة للبابا و إهانة لمشاعر المؤمنين و دليلا واضحا على طريقة انتهاك ابسط قواعد الاحترام الواجب للشخص للفت الانتباه عبر الاستفزاز الإعلاني"، صرح متحدث عن الفاتيكان.
بعد تلك الانتقادات، سحبت بينيتون صورة البابا و هو يقبل إمام الأزهر. إذ كانت في وقت سابق قد سحبت صورة سيلفيو برلسكوني يقبل المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، وذلك بعد أن قدم رئيس الوزراء الإيطالي استقالته الأسبوع الماضي.
من الصور الأخرى المثيرة للجدل في الحملة التي كانت تريد أن تبعث رسالة ضرورة أن نكون ايجابيين لوقف الكراهية، يظهر فيها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يقبل آنجيلا ميركل، وباراك أوباما وهو يقبل زعيم الصين هو جينتاو و الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز.
القائد الفلسطيني محمود عباس كان يقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بينجامين نتنياهو، و قائد كوريا الشمالية كيم جونغ-ايل يظهر و هو يقبل رئيس كوريا الجنوبية لي ميونغ-باك.
بينيتون المعروفة جيداً بإعلاناتها المثيرة للجدل، تأمل من خلال هذه الحملة "التصدي لثقافة الكراهية بكل أشكالها و تشجيع التسامح". لكنها صرحت بعد اندلاع الجدل أنها تأسف "لكون استخدام هذه الصورة قد جرح مشاعر المؤمنين.
انجيلا ميركل / نيكولا ساركوزي
هو جينتاو / باراك أوباما
باراك أوباما / هوجو شافيز
البابا بينيديكت السادس عشر / الإمام أحمد الطيب
محمود عباس / بنيامين نتنياهو
كيم يونغ إل / لي ميونج باك