بكين، 3 سبتمبر/أيلول (إفي): اندلعت أحداث عنف جديدة في اقليم شينيانج الصيني بعد أعمال العنف التي شهدها الاقليم في الخامس من يوليو/تموز الماضي وأودت بحياة 197 شخصا.
وأشارت وكالة "شينخوا" الصينية اليوم إلى أن السلطات قامت باعتقال أكثر من 15 شخصا لقيامهم بشن هجمات بالحقن على المارة بمدينة أورومقي، وهو ما تم ربطه باحتجاجات الخامس من يوليو.
ولم تكشف السلطات عن العرق الذي ينتمي اليه المعتقلون، الا أن شهود عيان أكدوا أنهم ينتمون الى عرق "اليوجور"، في حين تؤكد السلطات أن صينيين ويوجوريين وقعوا ضحية هذه الهجمات.
ونفت السلطات الصحية باقليم شينيانج أن يكون ضحايا هذه الهجمات قد تعرضوا للعدوي، على الرغم من أنهم لم ينتهوا من الفحوصات الطبية لجثامين الضحايا.
وفي تصريحات هاتفية لوكالة (إفي) أكدت إحدى مواطنات الاقليم أنها شاهدت في التلفزيون المحلي اعتقال 21 شخصا لقيامهم بمهاجمة المارة في شوارع المدينة بالحقن.
يشار الى أن الاقليم شهد موجة من أعمال العنف في الخامس من يوليو/تموز الماضي تسبب اليوجوريون في اندلاعها أودت الى مقتل 197 شخصا، أغلبهم من الصينيين، واصابة ألف و600 آخرين، وفقا لرواية السلطات الصينية.(إفي)