براغ، 7 يونيو/ حزيران (إفي): تخضع حكومة التكنوقراط التشيكية الجديدة المؤلفة من خبراء مستقلين برئاسة الإحصائي يان فيشر اليوم لإقتراع الثقة من جانب البرلمان الوطني.
وفي حال التصديق على هذه الحكومة ستتمتع التشيك-الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي- ولو بشكل رسمي بحكومة شرعية لمواجهة الأيام الأخيرة من فترة رئاستها الاتحادية التي سيعد تحديها الأكبر المجلس الأوروبي الذي ستستضيفه براغ،والذي يعد حيويا فيما يتعلق بالتصديق على اتفاقية لشبونة.
وتحظى الحكومة الحالية بدعم من القوى السياسية الكبيرة في البلاد وذلك بعد سقوط حكومة الائتلاف السابق بقيادة ميريك توبولانيك المحافظ.
وستتولى حكومة فيشر أمور السلطة في البلاد حتى إجراء الانتخابات في موعدها في أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وخلال جلسة الاقتراع التي ستعقد اليوم سيتجنب المشرعون الخوض في قرارات مصيرية، فيما ستقتصر المناقشات على أمور إدارية عادية إلى جانب الترتيبات المتعلقة بالميزانية العامة لعام 2010.(إفي)