سيول، 8 أغسطس/آب (إفي): جددت المحامية الإيرانية، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي، اليوم دعوتها إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة فى إيران، بديلا عن تلك التي أجريت يوم 12 من شهر يونيو/حزيران الماضي، واسفرت عن فوز محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية.
وفي خطاب ألقته اليوم في سيول عاصمة كوريا الجنوبية لدى تلقيها جائزة "مانهيه" الكبرى، قالت إنه يجب اعتبار الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا في إيران باطلة ولاغية، ويتعين إجراء انتخابات جديدة تحت إشراف الأمم المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن شيرين عبادي (62 عاما) أجبرت على الاستقالة من منصبها كأول قاضية في إيران بعد قيادتها حملة لمكافحة الفساد في السبعينات، وهى حاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 2003 لجهودها في تحسين الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وحثت عبادي حكومة طهران على وقف ما أسمتها "طموحاتها النووية"، مشيرة إلى مطالبة الأمم المتحدة إيران بالتوقف عن بناء أى مفاعلات نووية.
وأشارت إلى أن عقوبات الأمم المتحدة سيتم إلغاؤها مجرد أن توقف إيران بناء مفاعل الطاقة النووية "المثير للجدل".
يذكر أن جائزة "مانهيه" تمنحها سيول إحياءا لذكرى الراهب البوذي والشاعر هان يونغ وون/ 1879-1944 ، ومن بين الحاصلين عليها زعيم التبت الدالاي لاما عام 2005 ، ورئيس جنوب أفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا في عام 2004.
وقالت عبادي "إن إيران وشعبه سيدركون أن العالم مهتم بحقوق الإنسان في البلاد، مؤكدة أن المجتمع الدولي يواجه النظام في كوريا الشمالية بطريقة يمكن أن تقلل من المخاطر من دون وقوع اشتباكات أو أعمال عنف".(إفي)