بانكوك، 26 ديسمبر/كانون أول (إفي): أحيت تايلاند وإندونيسيا اليوم الذكرى الخامسة لضحايا كارثة تسونامي التي ضربت جنوب شرق آسيا، وتسببت في مصرع قرابة 175 ألف شخص في هذين البلدين، فضلا عن تدمير مناطق ساحلية بعدة دول أخرى بالمحيط الهندي.
وشارك عدة آلاف من التايلانديين والأجانب في شعائر بوذية، أقيمت في بلدة تاكوا با، بإقليم فانج نجا بجنوب غربي تايلاند، لتكريم ضحايا موجات المد العاتية بالبلاد، البالغ عددهم 8324 شخصا.
ومنذ الساعات الأولى من الصباح اصطف المواطنون في أبرز شوارع البلدة لتقديم القرابين لنحو ألف كاهن يترأسون الشعائر بأحد المعابد البوذية.
وعلى بعد عدة كيلومترات من هذه البلدة، تقع قرية يقطنها صيادون، وقد فقدت ما يزيد عن نصف سكانها جراء الكارثة، التي أودت أيضا بحياة نحو ثلاثة آلاف من الأجانب من مختلف الجنسيات بمنطقة خاو لاك السياحية.
وقد شارك نائب الرئيس الاندونيسي بويديونو مع الجماهير الحاشدة في المراسم التي أقيمت بميناء مدينة باندا آتشيه، عاصمة إقليم آتشيه الواقع بأقصى شمال جزيرة سومطرة الإندونيسية، والذي شهد مقتل 167 ألف و540 شخصا.
وكانت سومطرة قد تعرضت لزلزال بقوة 9.1 درجات في 26 ديسمبر/كانون أول عام 2004 ، نتج عنه موجة تسونامي عاتية، حصدت أرواح أكثر من 226 ألف شخص في 12 دولة بجنوب شرق آسيا، وتسببت في تشريد الملايين.(إفي)