بكين، 12 سبتمبر/أيلول (إفي): اختتمت فعاليات الاجتماع السنوي الصيفي لمنتدي دافوس الاقتصادي، المعروف باسم "دافوس الآسيوي" في مدينة داليان الشمالية في الصين، وسط تفاؤل حذر تجاه حدوث إنفراجة في الأزمة المالية العالمية.
وأوضح منظمو الحدث أن المشاركين اتفقوا على ضرورة أن تبقي الدول على نمو اقتصادي ثابت عن طريق تطوير "اقتصاد أخضر" واستخدام تكنولوجيا جديدة.
وفيما يخص وضع النظام المالي الحالي أشار زعماء الاقتصادات العالمية أنه حتى الآن لا يوجد بديل للدولار كعملة تداول وهو الاقتراح الذي تقدم به حاكم البنك المركزي الصيني زهو شياشوان في مارس/آذار الماضي.
ويشار إلى حجم ما تملكه الصين في خزائنها من الدولار يصل إلى أربعة مليارات دولار، لهذا فهي مهتمة بتقليل اعتمادها على هذه العملة.
من جانبه قال الاقتصادي ستيفن روش رئيس فرع شركة مورجان ستانلي الأمريكية للخدمات المالية في آسيا أن الأزمة الحالية التي يعيشها العالم هي الأسوء منذ عام 1930 وأنه ليس لها علاقة بمشاكل العملات وإنما "بفشل السياسات".
وأوصى روش الولايات المتحدة بزيادة صادراتها وأن تقوم الاقتصادات الآسيوية وخاصة الصين بإعادة توجيه نشاطها الاقتصادي إلى الاستهلاك الداخلي بدلا من الاعتماد على الصادرات الخارجية حتى يتم التمكن من إعادة إستقرار الأوضاع المالية في العالم.
واختتم حديثه قائلا: "الأكثر أهمية أن تسرع الصين في عملية الإصلاح المؤسسي لديها".
من ناحية أخرى طالب المشاركون بنتائج محددة لاجتماع الأمم المتحدة لتتغير المناخ الذي سيعقد في ديسمبر/كانون أول القادم في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.(إفي)