وارسو، 22 سبتمبر/أيلول (إفي): أكد ادوارد نواك رئيس شركة بومار، كبرى الشركات العاملة في مجال التسليح في بولندا، أن شركته بامكانها تطوير درع صاروخي خاص بها في غضون أربع سنوات دون الحاجة إلى الولايات المتحدة، بعد أن أعلنت الأخيرة تخليها عن نشر درعها الصاروخي في البلاد.
وأشار نواك، في تصريحات أدلى بها اليوم للاذاعة البولندية، الى أن شركته الحكومية تمتلك نحو ثلث مستلزمات انشاء نظام قادر على اكتشاف هجمات الأعداء بالصواريخ الباليستية والحيلولة دون وقوعها.
وأوضح نواك أن بلاده مازالت تفتقر الى الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى من طراز ميكا وأستير، بخلاف قواعد جديدة لاطلاق الصواريخ والتي تعتبر من أهم مكونات الدرع لأن طبيعة المعارك الحالية تتطلب تحركها.
وتشير وسائل الاعلام المحلية الى أن وزير الدفاع البولندي بوجدان كيلش على علم بتفاصيل المشروع، والذي قد تتجاوز تكلفته 500 مليار دولار.
ويأتي مشروع بومار بعد اعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة الماضي سحب مشروع نشر الدرع الصاروخي في بولندا، والذي تقدم به الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش لمنع هجمات إيرانية محتملة بصورايخ باليستية. (إفي)