هافانا، 19 سبتمبر/أيلول (إفي): أكد المطرب الكولومبي خوانيس، الذي يحيي غدا حفله المنتظر في كوبا تحت شعار "سلام بلا حدود" إلى جانب 14 فنانا آخر، أنه ينظر إلى هذا الحدث باعتباره وسيلة لمساعدة الكوبيين على الخروج من العزلة.
وقال المطرب اللاتيني الشهير في مؤتمر صحفي عقده الجمعة عقب وصوله إلى هافانا: "إننا نفكر مع ميجيل بوسيه في الشباب الكوبي، في 12 مليون شخصا يعيشون بمعزل عن بقية العالم، ونعتقد أن هذا لا ينبغي أن يستمر".
وكان خوانيس قد وصف حفله الغنائي في العديد من المناسبات بأنه طريقة للتقريب من الكوبيين الذين يحيون في بلادهم ومن يعيشون في المنفى، وعلى الأخص الأشخاص الأكثر راديكالية الذين يقطنون ميامي، والذين أعربوا عن معارضتهم لإقامة هذا الحفل، باعتباره بالونا من الأكسجين للنظام الشيوعي الكوبي الحاكم.
ومن جانبه أكد المطرب الإسباني ميجل بوسيه، أن العديد من الفنانيين كانوا يرغبون في المشاركة في الحفل، مشيرا إلى أنه لا يخشى من أي أعمال انتقامية، بل من "الخلافات والمواجهات".
وكان خوانيس قد كشف في أغسطس/آب الماضي عن قراره بدفع 300 ألف دولار لإحياء حفله الغنائي المقرر إقامته غدا في هافانا، بعد أن فشل مدير أعماله في العثور على رعاة لتمويل نفقات الحفل.
وقد أثار قرار المطرب الكولومبي معارضة الكثير من الكوبيين المقيمين في الولايات المتحدة، على اعتبار أن ذلك الحدث الفني سيعزز من صورة راؤول وفيدل كاسترو. (إفي)