لندن، 20 مارس/آذار (إفي): قدم اليوم الأمير هنري، الابن الأصغر للأمير تشارلز، مشروعا خيريا من أجل إجراء بعثة العام المقبل لجنود مشوهين بالجيش البريطاني تنطلق من سيبيريا إلى القطب الشمالي.
وأعلن الأمير هنري في نادي (رفليز) اللندني أن الرحلة التي ستقام العام المقبل وترعاها منظمة "السير مع الجرحى" التي يترأسها الأمير ستستمر أربعة أسابيع.
وتهدف الرحلة أن يصل المحاربون القدامي الذين يعانون من إصابات أو عاهات من سيبيريا إلى القيام بتحدي الوصول إلى القطب الشمالي حيث تصل درجات الحرارة إلى 50 تحت الصفر برفقة خبراء متخصصين.
ويأمل منظمو الحملة جمع نحو 1.1 مليون يورو، المبلغ الذي سيخصص لإعادة تأهيل هؤلاء المحاربين إلى سوق العمل.
وأشار قائد البعثة إد باركر، لراديو الإذاعة البريطانية، إلى أن "هذه النماذج الإنسانية لديها كثير من الشجاعة والعزم الكبير ونحن بدورنا سنقوم بإظهار هذه القدرات غير العادية التي يمتلكونها".
وقال الأمير هنري، الذي يتدرب منذ عام كي يصبح طيارا بالقوات الجوية الملكية، إنه يأمل أن ينضم إلى الفريق لمدة خمسة أيام.
وأضاف "إذا سمحت لي التزاماتي العسكرية فسأكون سعيدا بالانضماما إلى الفريق".
ووصف الأمير الحملة إلى القطب الشمال بالعمل الذي يحتاج إلى مثابرة وشجاعة من هؤلاء الذين خدموا في القوات المسلحة البريطانية.
ويفكر الفريق بأن يسطر اسمه في كتاب "جينيس" للأرقام القياسية، كأول مجموعة من المشوهين تتمكن من الوصول إلى تلك المنطقة النائية.(إفي)