فيينا، 28 أغسطس/آب (إفي): أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الصادر اليوم أن سوريا لا تزال ترفض امداد الوكالة بالمعلومات اللازمة حول مصدر بقايا اليورانيوم التي عثر عليها وسط أنقاض منشأة الكبر، بمنطقة دير الزور، والتي قصفتها إسرائيل في سبتمبر/أيلول 2007 بدعوى أنها كانت معدة لإقامة مفاعل نووي.
وأقرت الوكالة في تقريرها بتعاون الجانب السوري في التحقيق حول هذا الموضوع، ولكنها أشارت في نفس الوقت إلى نفي دمشق أن تكون هذه المنشأة معدة لتصبح مفاعلا نوويا بالتعاون مع كوريا الشمالية.
وجاء في البيان أن سوريا تعاونت ولكن ليس بالشكل "الكافي" الذي يسمح للوكالة بتحديد "مصدر" بقايا اليورانيوم التي عثر عليها بموقع الكبر.
وتؤكد سوريا أن آثار اليورانيوم التي عثر عليها بموقع المنشأة ناتجة عن بقايا الذخيرة المخلوطة باليورانيوم التي قصفت بها تل أبيب الموقع، وهو الأمر الذي لم ترد إسرائيل بشأنه حتى هذه اللحظة.
ويحث رئيس الوكالة السابق محمد البرادعي في التقرير حكومة سوريا على التعاون مع هذه الهيئة في هذه المهمة.
وأشار التقرير إلى أن سوريا تتعاون بشكل "جيد" مع الوكالة في التحقيق في بقايا اليورانيوم التي عثر عليها بمنشأة أخرى بدمشق. (إفي)