تيجوثيجالبا، أول سبتمبر/أيلول (إفي): أكد رئيس هندوراس المعين روبرتو ميشيليتي أن الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين ثان المقبل هي "الحل النهائي الوحيد" للأزمة التي تشهدها بلاده منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع مانويل ثيلايا في 28 يونيو/حزيران الماضي.
وقال ميشيليتي في كلمة بثتها المحطات الإذاعية والقنوات التلفزيونية الاثنين بالتزامن مع بدء الحملة الانتخابية: "هذه الانتخابات هي الحل النهائي الوحيد للأزمة السياسية الحالية"، واضاف "إنني على يقين بأنها ستكون أكثر انتخابات حرة ونزيهة وصادقة يشهدها بلدنا، وبهذا سنثبت للعالم بأسره أننا أمة ذات قرارات حاسمة، نضجت ديمقراطيا وتود العيش في سلام وديمقراطية وحرية".
وأكد ميشيليتي أن "التصويت هو أساس الديمقراطية وإغفاله أو تجاهله يعتبر تعديا على إرادة وكرامة الشعب كله"، مطالبا الهندوريين بالعمل في هدوء والمشاركة في الحملة الانتخابية مع الالتزام بالقيم المدنية والأخلاقية التي يحكمها الاحترام لاختيار أفضل المرشحين لقيادة مصير الأمة.
ومن المقرر أن يختار مواطنو هندوراس خلال الانتخابات المقبلة رئيسا للبلاد، ونواب وعمد لفترة الولاية من 2010 إلى 2014.
من جانبه، وجه ثيلايا نداء إلى الهندوريين حتى لا يعترفوا بنتائج هذه الانتخابات وبالحكومة الجديدة، وهو ما يؤيده المجتمع الدولي.
جدير بالذكر أن هندوراس تشهد أزمة سياسية منذ 28 يونيو/حزيران الماضي، بعدما تم خلع ثيلايا وطرده من البلاد إثر انقلاب عسكري، قبل أن يقوم البرلمان بتعيين رئيسه روبرتو ميشيليتي بدلا منه في نفس اليوم على الرغم من عدم اعتراف المجتمع الدولي أو مباركته لتلك الخطوة. (إفي)