كوالالمبور، 15 يونيو/حزيران (إفي): أكد وزير الداخلية الماليزي هشام الدين حسين اليوم أن الجماعات الإرهابية تستخدم بلاده قاعدة عمليات للقيام بالتحويلات المالية وتبادل المعلومات وتجنيد الأفراد.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها اليوم أشار حسين: "يبرز الطلبة الجامعيين بين هؤلاء الذين تسعى هذه الجماعات لتجنيدهم في صفوفها".
وأضاف: "أنها تعد ظاهرة دولية تتورط فيها شبكة واسعة من الجماعات الإرهابية، ولكن أكثر ما يثير القلق هو أنها جرائم دولية، لذا فهو موضوع غير هين".
يشار إلى أن ماليزيا تتعاون مع الحكومات والمنظمات الدولية لمكافحة الإرهاب منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 والتي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.
يأتي هذا بعد يوم واحد من إقرار الشرطة الماليزية بأن منظمة الجماعة الإسلامية، جناح تنظيم القاعدة في جنوب شرق آسيا، تحاول تنشيط الجماعة في ماليزيا، والتي تم تأسيسها مطلع العقد الماضي.
يذكر أن الجماعة نفذت العديد من الهجمات التي شهدتها اندونيسيا والفلبين، بما في ذلك هجومي بالي، الأول كان في عام 2002 ، وأودى بحياة 202 شخصا، والثاني في عام 2005 وأودى بحياة 20 آخرين.(إفي)