أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

"القمصان الحمر" يرفضون الانسحاب لحين الإعلان عن موعد حل البرلمان

تم النشر 05/05/2010, 16:04
محدث 05/05/2010, 16:35

بانكوك، 5 مايو/آيار (إفي): لا زال آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة التايلاندية، المعروفين باسم ذوي "القمصان الحمر" معسكرين في قلب العاصمة بانكوك اليوم، في انتظار تحديد رئيس وزراء البلاد أبهيست فيجاجيفا لموعد حل البرلمان، كشرط للانسحاب.



ولم يظهر على معسكر "القمصان الحمر" أي بوادر لفك مئات الخيام التي نصبوها في قلب العاصمة التايلاندية، ويبدو انهم لم يكلوا بعد من الاحتجاجات، بعد قبول قادتهم خطة المصالحة التي اقترحها قبل يومين.



وصرح فيرا موسيكبونج، أحد زعماء (الجبهة الموحدة من أجل الديمقراطية ومناهضة الديكتاتورية) المعارضة لوسائل الإعلام "إننا في انتظار إعلان موعد حل البرلمان. لعل رئيس الوزراء سيقوم بذلك قريبا، لنبدأ جميعنا في العودة إلى منازلنا".



وبموجب الدستور التايلاندي، ينبغي على رئيس الوزراء حل البرلمان قبل 45 يوما على الاقل من إجراء الانتخابات، المقررة في 14 من نوفمبر/تشرين ثان المقبل، بموجب خطة المصالحة التي توصلت لها الاحزاب السياسية الستة بالائتلاف الحكومي.



ومن ثم فإن اللجنة الانتخابية تبرز ضرورة حل البرلمان أواخر سبتمبر/أيلول بحد أقصى، ليكون بالإمكان إجراء الانتخابات في الموعد المشار إليه.



وقد شهدت شوارع العاصمة بانكوك اليوم حالة من الهدوء، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ60 لتنصيب ملك تايلاند بوميبول ادوليادج على العرش.



واحتشد آلاف المواطنين صباح اليوم على جانبي طرق بانكوك، لرؤية الموكب الرسمي، الذي نقل الملك من المستشفى وحتى القصر الملكي القديم، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء وعدد من كبار شخصيات ومشاهير الدولة.



وقد خرج بوميبول (82 عاما) على كرسي متحرك من المستشفى، التي تم إيداعه فيها قبل تسعة أشهر لإصابته بالعديد من الأمراض.



ولم يشر ملك تايلاند، الذي تدخل لمنع القمع العسكري العنيف للطلاب عام 1973 ، وللمتظاهرين الذين كانوا يطالبون بالديمقراطية عام 1992 ، إلى الأزمة التي تشهدها البلاد حاليا خلال المراسم الاحتفالية.



وكان رئيس الوزراء التايلاندي السابق ثاكسين شيناواترا قد طالب ذوي "القمصان الحمر" الموالين له، بقبول خطة المصالحة، في محادثة هاتفية أجراها معهم خلال اجتماع قادة المعارضة الثلاثاء.



ويأتي أغلب "القمصان الحمر" من المناطق الريفية شمالي وشمالي غرب البلاد وهي المناطق التي تعتبر الأكثر كثافة سكانية وبها أراضي وممتلكات رئيس الوزراء السابق المخلوع منذ عام 2006 والصادر بحقه حكم بالسجن عامين بسبب الفساد.



وكانت الاحتجاجات المناهضة للحكومة قد بدأت في 14 من مارس/آذار الماضي بمسيرة شارك بها نحو 100 ألف شخص، للمطالبة باستقالة فيجاجيفا وحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة في البلاد.



وقد تسببت الاحتجاجات في خسائر بالملايين للمكاتب والمطاعم والمتاجر الفاخرة، التي أغلقت ابوابها منذ ان احتل المتظاهرون الحي المالي في بانكوك، منذ قرابة شهر.



وتشهد تايلاند أزمة سياسية حادة منذ الانقلاب الذي أطاح عام 2006 برئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناواترا المقيم في المنفى بعد إدانته بالسجن عام 2008.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.