Investing.com - هبط الاسترلينيلأدنى المستويات منذ شهر يناير/كانون الثاني لعام 2017، وذلك يوم الثلاثاء، في خضم حالة عدم اليقين، إذ ينتظر المستثمرون ليروا ما سيفعله المشرعون، وما إذا كان من الممكن إيقاف خطط جونسون الرامية للخروج دون اتفاق.
تراجع الإسترليني 0.71%، إلى 1.1979، بحلول الساعة 3:25 صباحًا (7:30 بتوقيت غرينتش)، وهو المستوى الأدنى له منذ يناير/كانون الثاني من عام 2017، ليمدد خسائره من يوم الاثنين، لتبلغ نسبة 0.85%.
وفي وقت لاحق من يوم الثلاثاء، سيصوت المشرعون على خطة للتحكم في الأجندة البرلمانية يوم الأربعاء، محاولين تمرير تشريع يجبر جونسون على تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لثلاثة أشهر.
أوضح جونسون أنه لو تعرضت حكومته لهزيمة، سيعقد تصويتًا يوم الأربعاء للموافقة على إجراء انتخابات مبكرة، ستكون في 14 أكتوبر.
وبالنظر للتطورات الأخيرة في سياسات المملكة المتحدة، يُحتمل أن يشهد الإسترليني تحركات عنيفة خلال الأسبوع أو الأسبوعين القادمين. ونعتقد إمكانية هبوطه لـ 1.13 دولار هذا الشهر،" هذا ما قاله رئيس استراتيجيي العملات في بنك MUFG، سومينو كامي.
وهبطت العملة الموحدة نسبة 0.2%، إلى انخفاض عامين عند سعر 1.0942.
إذ وقع اليورو تحت ضغط يدفعه للأسفل، متولد من توقعات تخفيض البنك المركزي الأوروبي لمعدلات الفائدة، لتصبح بأرقام سالبة خلال الأسبوع القادم. ويعاني الاقتصاد في منطقة اليورو من ضعف، في خضم حرب التجارة، ودخول قطاع التصنيع الألماني حالة ركود.
تصاعدت حدة الحرب التجارية مجددًا يوم الأحد الماضي، بتطبيق الولايات المتحدة تعريفات جمركية نسبتها 15% على متنوع البضائع الصينية، وبدأت الصين تفرض تعريفات جديدة على النفط الخام الأمريكي.
وقال الرئيس، دونالد ترامب، إن الجهتين مقرر عقدهما لقاء في وقت لاحق من الشهر الجاري، ولكن التوترات الحالية لا تدعم تلك المزاعم.
هبطت تداولات اليوان الصيني في الخارج إلى رقم قياسي الانخفاض، عند 7.71975 للدولار الواحد صباح الثلاثاء، بينما ارتفع الدولار الاسترالي 0.13%، إلى 0.6719، بعد إبقاء الاحتياطي الأسترالي على معدلات فائدته خلال الليل.
وظل الأسترالي في مرمى انخفاض عقد، الذي سقط إليه الشهر الماضي عند 0.66775 دولار.
-ساهمت رويترز بهذا التقرير