بروكسل، 21 فبراير/شباط (إفي): تواصل دول أمريكا الوسطي اعتبارا من يوم غد الاثنين وحتى بداية الاسبوع المقبل مفاوضات اتفاق الشراكة مع الاتحاد الاوروبي المتوقفة منذ وقوع انقلاب هندوراس في يونيو/حزيران 2009.
واعلنت المفوضية الاوروبية في بيان لها اليوم الاحد عن استئناف العمل مع ممثلي جواتيمالا والسلفادور وهندوراس و نيكاراجوا وكوستاريكا بالتزامن مع المحادثات القائمة مع كولومبيا وبيرو من أجل التوصل الى اتفاق نهائي للتجارة الحرة.
واوضحت المفوضية ان بنما ستشارك في جولات المفاوضات بصفة مراقب، فيما أشارت الى انه تم البدء في "إجراءات داخلية" سواء في الاتحاد الاوروبي أو بلدان أمريكا الوسطي لـ"إضفاء الطابع الرسمي على عضويتها في المفاوضات".
ولفتت الى ان الاتحاد الاوروبي يمثل "سوقا هاما" لمنتجات أمريكا الوسطي، مثل الموز والقهوة والمحار والأسماك، وللعديد من المنتجات المصنعة، كما اكدت ان المنطقة اللاتينية ستكون أيضا هدفا للصادرات والاستثمارات الأوروبية.
ويأمل الاتحاد الاوروبي وأمريكا الوسطي في إمكانية التوقيع الى اتفاق الشراكة في 18 مايو/آيار في مدريد، بالتزامن مع انعقاد القمة الاوروبية اللاتينية التي ستعقد في ظل تولي إسبانيا لرئاسة الاتحاد.
وفي تصريحات لـ(إفي)، أعرب المفاوض الكوستاريكي روبرتو اتشاندي عن تفائله إزاء استئناف المفاوضات التي توقفت بنسبة 95% في اعقاب الاطاحة بالرئيس الهندوري مانويل ثيلايا، وأبدى قناعته بانهاء الاتفاق في أبريل/نيسان القادم.(إفي)